تمنوا أن يتقدم بهم العمر قليلا حتى يصبحوا كباراً ليكونوا الجنود الوفيين لوطنهم وأرضهم .. هكذا شاهدنا تفاصيل عيونهم ووجوههم البريئة تقول ، ولكن لم يملكوا في هذه السن إلا أن يسطروا إعجابهم وحبهم لوطنهم وجيشهم الوفي الذي يؤدي واجبه لحفظ أمن وحدود الوطن في جبل دخان والمناطق الحدودية من الوطن الغالي إلا عبر رسوماتهم وكتاباتهم التي سطرتها أناملهم الصغيرة داخل فصول مدرستنا وبين جدرانها. ألا إنهم طلاب مدرسة الوليد بن عبدالملك ومتوسطة محامة بن زريبة ..حيث أقام النشاط الطلابي بريادة الأستاذ/ عبدالله منور العازمي وبمتابعة مديرالمدرسة /فايز القثامي وبحضور المشرف المنسق/ ناصر النفيعي حصة نشاط تجسد الوحدة الوطنية والتكاتف حول ولاة الأمر ورجال أمننا وإبراز مواهبهم البطولية .والأن الصورة تتحدث: