عقد رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي مع المشرف على الفريق حمزة ادريس والمدرب الارجنتيني كالديرون مؤتمرا صحفيا لتوضيح الكثير من الامور التي تخص الاخفاق الاتحادي الاخير في دوري ابطال اسيا، واستهل المرزوقي بتقديم اعتذاره للشعب السعودي والجماهير الاتحادية على ضياع بطولة اسيا معتبرا وصول الفريق للنهائي في عهد ادارته على الرغم من استلامه المهمة في ظرف اربعة اشهر انجازا كبيرا ومؤكداً ان اتصال القيادة الرياضية به بعد خسارة الفريق والحضور الجماهيري الكبير في المطار واستقبالهم اللاعبين بالورود خفف عليه وعلى اللاعبين وقع الخسارة الاسيوية المؤلمة. وقال: "الخسارة لن تزيدنا الا اصرارا على مواصلة مشوارنا في فترة الرئاسة بكل عزيمة وحرص على تعويض مافات وسنرمي الماضي خلف ظهورنا والهجوم الذي تتعرض له ادارتي لن يهزني وسيدفعني لمواصلة المسيرة بثبات فامامنا ثلاث سنوات وثمانية اشهر كفيلة للمزيد من الانجازات والعطاءات لنادي الاتحاد". ورد رئيس الاتحاد على الشائعات التي تقول بان وجود محمد الباز وفراس التركي مع الفريق كان لها التأثير الكبير نظير تدخلاتهم في الفريق وقال: " محمد الباز هو المشرف على الفريق منذ مباراة ناجويا في جدة وحتى نهاية الموسم وهو من الاسماء الادارية النشيطة". ورفض الرئيس الاتحادي الشائعات التي تقول بأن هناك سياسة ادارية في ترشيد وتقليص المكافآت واكد بأن الادارة اجتمعت مع المدرب والمشرف على الفريق وقائده محمد نور وكلهم ابدوا ارتياحهم على لائحة تنظيم المكافآت وتسلموا مكافأة التأهل لدور الثمانية من بطولة دوري ابطال اسيا البالغة عشرين الف ريال وتم صرف مبلغ خمسين الف ريال بعد عودتهم من طوكيو مكافأة التأهل للنهائي والادارة لن تقصر مع اللاعبين في هذا الجانب وتم اقرار لائحة مكافآت داخلية ونالت استحسان اللاعبين تتعلق بصرف مكافأة فوز في جدة مقدارها الفا ريال لكل لاعب واربعة آلاف ريال لكل لاعب في حالة فوزهم خارج مدينة جدة. ونفى المرزوقي ماذكر بشأن تلقيه اتصالاً من حامد البلوي او حتى رسالة تحذره من الوضع الحاصل في الفريق قبل النهائي او أي شخص آخر وهناك اتصالات كثيرة تلقاها لم تكن لها علاقة بالتسيب المذكور. وتساءل المرزوقي اذا خرج احد ويقول ان محمد نور اشتكاه للتسيب فلماذا لم يأتي نور ويتذمر لدى الادارة او الجهاز الاداري او حتى الفني ويخرج خارج اسوار النادي ويتذمر لاي كائن كان. واشار المرزوقي ان حامد البلوي استقال من ادارة النادي والاشراف على الفريق وتم الرفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب وتمت الموافقة على استقالته. اما حمزة ادريس فقد ابدى اسفه بما حدث مؤكدا بأنه كان يتمنى ان يكون موجودا في المؤتمر ومعه كأس آسيا ولكن قدر الله وماشاء فعل واكد بان اللاعبين عازمين ان يكون اعتذارهم عن الاخفاق ببطولة مقبلة ولن يتأسفوا بالكلام بل بالفعل. واستغرب ادريس الشائعات التي تقول بأن هناك تسيباً داخل الفريق واشار بأن العلاقة الايجابية مع الاعلام لاتعني تسيباً بل العكس فهناك تعامل جيد بين الاعلام والفريق وهذا شيء ضروري خاصة في المعسكرات الخارجية وحتى في جدة لايوجد أي تحفظ في العلاقة مع الاعلاميين واكد بان هناك انظمة للاتحاد الاسيوي كانت تفرض التعامل مع الاعلام. اما كالديرون فقد قدم شكره لوقفة الاعلام الصادقة مع الفريق وقال منذ بداية استعداد الفريق الاتحادي في اسبانيا وملاقاة فريق ريال مدريد كان الكل في المملكة والخليج ينتظر الفريق الاتحادي وماسيقدمه هذا الموسم وحلم تحقيق كأس العالم للاندية. وشدد كالديرون على ان فريقه خسر النهائي بكرتين ثابتة فقط وماذكر بشأن المباراة الودية فقد كان مهتما بإقامة مباراة في يوم الثلاثاء وعوضها بمناورة بين الفريقين الاساسي والرديف مدتها ستون دقيقة. وضحك كالديرون بسخرية على شائعة تدخل فراس التركي ومحمد الباز في شؤون الفريق الاول مؤكدا بأن بعد الخسارة الكل يسعى لتقديم اعذار وهو يستمع فقط ولا يعقب على مايذكر. ونفى كالديرون ان يكون منصور البلوي قد اتصل به قبل المباراة واكد بانه ترك جوالاته المحلية مغلقة ولم يتصل به في طوكيو سوى العضو الداعم.