تعهد الرئيس الافغاني حميد كرزاي، في مقابلة مع شبكة بي.بي.اس التلفزيونية الاميركية، بأن يستبعد من حكومته المسؤولين الفاسدين، على اثر انتقادات دولية كثيرة بالفساد بين المسؤولين السياسيين في افغانستان. وقال كرزاي في المقابلة التي تم بثها أمس ان "الاشخاص المتورطين في الفساد لن يبقوا في الحكومة". وحذرت الاممالمتحدة ومؤسسات اخرى من ان افغانستان ستحرم من مليارات دولارات المساعدة الدولية اذا لم تعالج السلطات مشكلة الفساد بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة. واكد الرئيس الافغاني "عندما وجدنا الفساد عالجنا المشكلة". ورد كرزاي من جهة اخرى الاتهامات بالتورط في تجارة الافيون التي غالبا ما توجه الى كبار المسؤولين الافغان، ومنهم شقيقه والي. وقال انه طلب من مسؤولين اميركيين واوروبيين ان يقدموا له ادلة عن احتمال تورط شقيقه في الفساد، لكنه لم يتلقَ أي رد، كما قال. وعلق كرزاي من جهة اخرى على التأكيدات التي تفيد ان شقيقه عمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه). وقال ان هذه التصريحات لم تفاجئه لان الوكالة تجري اتصالات بكثير من الاشخاص.