اعلنت السلطات التايلاندية أمس الاثنين انها اعدت طلبا لتسليمها تاكسين شيناواترا بينما يتوقع وصول رئيس الوزراء السابق الذي يهرب من حكم بالسجن عامين بتهمة الفساد، الى كمبوديا المجاورة. ووافق تاكسين الاسبوع الماضي على تعيينه مستشارا شخصيا لرئيس الوزراء الكمبودي هان سن. ومنذ ذلك الوقت استدعى كل من البلدين اللذين تتدهور علاقاتهما ببطء منذ العام الماضي، سفيره من البلد الآخر. وقال سيراساك تيبان المسؤول في مكتب المدعي العام ان "طلب التسليم جاهز لكن الوثائق تحتاج الى موافقة المدعي العام بعد طلب رسمي من وزير الخارجية او الشرطة". واضاف ان "الطلب هو ذاته الذي ارسل الى فيجي ونيكاراغوا والامارات العربية المتحدة". ويعيش تاكسين حاليا في دبي بحسب انصاره. وكان حكم عليه غيابيا بالسجن عامين في 2008 الامر الذي اعتبره هو شخصيا وهان سن سياسيا. واعلنت كمبوديا انها سترفض تسليمه. وسيعقد تاكسين مؤتمرا صحافيا الخميس في بنوم بنه في مقر وزارة الاقتصاد والمالية امام 300 خبير اقتصادي كمبودي. ولم تنشر اي معلومات بشأن موعد وصوله "لاسباب امنية"، بحسب مسؤول كمبودي. وتستمر العلاقات بين البلدين في التدهور منذ اكثر من عام. وكان التوتر تضاعف حول مشكلة السيادة على معبد بريه فيهير الذي يعود للقرن الحادي عشر ويندرج في اطار الارث العالمي لليونيسكو ويقع على الحدود بين الدولتين.