وفرت الشؤون الصحية بمحافظة الطائف لقاح أنفلونزا الخنازير في 105 مراكز صحية منتشرة في داخل المدينة وخارجها، إضافة إلى كافة المستشفيات الكبرى التي تستقبل المواطنين على مدار الساعة بالمحافظة ومراكزها ومحافظاتها الخارجية. وأكد الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني أن علاج «إنفلونزا الخنازير» متوفر في كافة المراكز الصحية والمستشفيات من أجل التعامل السريع مع الحالات المشتبه فيها، ولفت إلى أن المراكز الصحية الثلاثة التي جهزت فيها عيادات خاصة لإنفلونزا الخنازير (وسط المدينة، السلامة، شرق الحوية) لكي تتمكن من خدمة المراجعين بعد انتهاء دوام بقية المراكز الصحية، حيث إن هذه المراكز تستمر في عملها حتى منتصف الليل يوميا. أما يوما الخميس والجمعة فإن الدوام يبدأ في هذه المراكز من الرابعة عصرا، وحتى منتصف الليل، وأضاف أن على المواطنين مراجعة المراكز الصحية المرجعية لهم وعددها 105 مراكز صحية تنتشر في كافة أحياء الطائف والمحافظات الأخرى التابعة لصحة الطائف، كون الأطباء مدربين على التعامل مع الحالات المختلفة في هذا الإطار. أما مراجعة المركز الصحية الثلاثة فيتم للسكان في غير أوقات الدوام الرسمي. وحول البرامج التي قامت بها الشؤون الصحية قال: إن إدارته قامت بعدة مهام منها: تدريب كافة منسوبي القطاعات الصحية على كيفية التعامل مع الحالات المختلفة، وتدريب 1200 معلم ومعلمه للعمل كمرشدين صحيين في مدارسهم، ونقل المعلومات إلى زملائهم من أجل وقاية الطلاب والطالبات من «إنفلونزا الخنازير» بإذن الله. كما قامت فرق التوعية الصحية والطب الوقائي بزيارة 485 مدرسة للبنين والبنات منذ انطلاقة العام الدراسي وحتى الآن، كما تم إلقاء المحاضرات والإجابة على الاستفسارات مع توزيع المطويات، والإرشادات الصحية المختلفة، وأقراص ممغنطة تحتوي على كافة الإرشادات، وتم التنسيق مع إدارة الأوقاف والمساجد لحث الخطباء على توعية الناس عبر خطب الجمعة، كما تم استهداف 200 جامع بمطويات وملصقات مختلفة كمرحلة أولى في هذا الخصوص، وتم تزويد موقع المديرية الإلكتروني بالملصقات والمطويات التحذيرية التي يمكن نسخها مباشره، أو طباعتها من قبل أي جهة كما أن هناك خطة توعوية سيتم البدء في تنفيذها في ميقاتي السيل، ووادي محرم اعتبارا من غرة ذي الحجة، وأضاف أن الشؤون الصحية تشارك أيضا في معرض الصناعات بركن توعوي خلال الأسبوع القادم من أجل بث رسائل التوعية لمختلف شرائح المجتمع، مشيرا إلى أن هناك إقبالا من الناس للاستفادة من وسائل التوعية الصحية والإعلامية المختلفة.