قام مستشفى الفلاح بإطلاق حملة واسعة لتلاميذ المدارس الابتدائية بمنطقة جنوب ووسط الرياض للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير وجاءت الحملة تزامنا مع بدء العام الدارسى الجديد حيث فئات السن المناسبة للاصابة بفيروس المرض واماكن ازدحام الطلاب وتأتى هذه الحملة فى اطار الجهود المكثفة التى تبذلها وزارة الصحة للوقاية من هذا المرض وقد استهدفت الحملة اكثر من 25000 من تلاميذ وطلاب وطالبات المدارس توجهوا الى مقاعد الدارسة بالمرحلة الابتدائية. وتضمنت الحملة جولات ميدانية مبرمجة الى المدارس من ثلاث فرق للتوعية مدعمة بسيارات محملة بجميع مواد ومستلزمات الحملة لتغطى مدارس حى العزيزية وحى المنصورة وحى شبرا وحى الاسكان بطريق الخرج وحى السويدى والسويدى الغربى والبديعة وحى منفوحة القديمة ومنفوجة الجديدة وعليشة وعتيقة . بهدف التعريف بمرض H1N1 واعراض المرض وطرق الوقاية ومتى يجب زيارة الطبيب واهمية الحفاظ على النظافة الشخصية والتثقيف الصحى ونشر الوعى الصحى بين الطلاب والعمل على تهيئة المناخ الصحى المناسب للوقاية من هذا المرض وحث الطلاب على اتباع العادات السليمة وغسل الايدى بالماء والصابون من خلال توزيع مواد علمية وتثقيفية من بوسترات ومطويات توعوية صحية على الطلاب بالمدارس فى اليوم الاول والثانى من بدء العام الدارسى فى قطاعات التعليم الابتدائى. كما قام المستشفى بتوفير كميات كبيرة من المناديل الورقية لحث الطلاب على استخدامها وايضا توفير الصابون والصبانات لوضعها بالمدارس لغسل الايدى كما قامت فرق التوعية بالمستشفى بحث الطلاب على استخدام الكمامات الواقية والتى تستخدم لفترة من ساعتين الى 6 ساعات ختى لاتكون وسط مناسب لتعايش البكتريا والفيروسات وقد لاقت الحملة استحسان الجميع من مدارء المدارس وعدد من الموجهين الاختصاصين. واشاد رئيس مجلس ادارة مجموعة الفلاح الشيخ ابراهيم بن فلاح القحطانى بجهود معالى وزير الصحة الفعالة فى خدمة المجتمع وحرصه على سلامة المواطنيين والمقيمين ووضع جميع الامكانات لخدمة الطلبة للحد من انتشار الفيروس وصرح ان حملة مستشفى الفلاح تاتى كمساهمة من المستشفى ودعم منه تجاه المجتمع وشكر سعادته الدكتور خالد مرغلانى مديرعام ادارة التوعية الصحية بوزارة الصحة والاستاذ فهد العجمى مدير مكتب التربية والتعليم بجنوبالرياض والدكتور عبد الله الغنام على جهودهم المبذولة فى تسهيل فرق المستشفى الميدانية بين الطلبة. واهاب قسم مكافحة العدوى بالمستشفى المواطنين بضرورة التقليل من السلام بالاحضان والعناق والتقبيل ويقتصر السلام على اليد حيث ان ذلك طريق من طرق انتقال العدوى كما اكد ان المعلومات التى يتم تلقيها لتلاميذ المدارس عن هذا الوباء والتى يجب على كل انسان صغيرا كان او كبيرا يجب معرفتها للوقوف عليها لوقاية نفسه من هذا المرض وهى تبين الاجراءات التى يلزم على المدارس اتباعها لمنع تفشى المرض بين التلاميذ.