بحثت لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في اجتماعها الأخير الاستعدادات لعقد ملتقى الإنشاء والتعمير، والذي وافق مجلس إدارة الغرفة على إقامته نهاية 2010 تحت شعار "شركاء في التنمية الاقتصادية" ويهدف إلى طرح مبادرات تطويرية لمفهوم الاندماجات والخدمات المشتركة، إضافة إلى تحديد مرجعية القطاع وترسيخ مبدأ التعاون والتكامل بين قطاعاته،بجانب التعرف على تجارب الدول الأخرى. أوضح ذلك فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس إلادارة رئيس لجنة المقاولين، وقال إن الملتقى سيكون له بعد استراتيجي وطني وخليجي هام نظرا لتعدد أهدافه التي من بينها دعم عمليات وتطوير القطاع على المستوى الدولي وتوفير الفرص للمستثمرين، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون والإعلان عنها من خلال الملتقى والعمل على تفاعل الغرف التجارية الصناعية ليكون الملتقى وطنياً يقام بشكل دوري على مستوى المملكة. وبين الحمادي أن الملتقى سيتناول سبعة محاور تركز على العقبات التي يواجهها القطاع من أهمها توطين وظائف القطاع وإعادة هيكلة القطاع ليكون قطاعا منافسا وقويا من خلال إنشاء كيانات متخصصة لكل أنشطة قطاعات المقاولات وتفعيل القرارات الصادرة من مجلس الوزراء الخاصة بتطويره ومنها إنشاء صندوق تمويل المقاولين ومراجعة عقد الأشغال العامة بالاسترشاد بعقد الفيديك. وأضاف الحمادي أن الاجتماع ناقش أيضا موضوع توعية المقاولين حيث حدد الأعضاء محاور رئيسية لبرنامج التوعية تشمل مخاطر التضامن مع مؤسسات صغيرة والتسعير الخاطئ لتكلفة المشاريع، إضافة إلى تضخم حجم العمل وتعثر التدفقات المالية، وأيضا صعوبة الحصول على التمويل وزيادة كلفته مشيرا في هذا الصدد إلى انه قد تمت إحالة الموضوع لجنة التطوير المنبثقة عن لجنة المقاولين لإعداد تصور متكامل للتوعية يتضمن المحاور المقترحة. جانب من الاجتماع