أكد عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية في جامعة الملك سعود الدكتور مساعد بن محمد السلمان أن وزارة الصحة توفر الخدمة الصحية العامة لجميع سكان هذا البلد بنسبة 70% ونحو 100% في مجال الصحة النفسية مشددا على أهمية نشر الثقافة الصحية للأمراض النفسية لأنها شبه معدومة لافتا إلى أن مثل تلك الأنشطة تفتح الباب لكثير من الذين يظنون أن مشكلتهم سحراً أو عيناً ولم يظن انه مريض نفسي. جاء ذلك خلال احتفالية كلية الطب بجامعة الملك سعود مؤخراً باليوم العالمي للصحة النفسية والتي نظمها كرسي أبحاث الوبائيات وكرسي أبحاث الصحة النفسية وتطبيقاتها ومركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية "WHO" والاتحاد العالمي للصحة النفسية "WFMH" بحضور الدكتور عبد الحميد الحبيب مدير عام الصحة النفسية بوزارة الصحة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة. من جهته ذكر الدكتور عبدالعزيز بن سعيد المشرف على كرسي الوبائيات ورئيس قسم طب العائلة والمجتمع أن هذه الاحتفالية تشتمل على سلسلة من المحاضرات تغطي موضوعات مثل النظرة العالمية والإقليمية والمحلية للصحة النفسية ونشاط كرسي أبحاث الصحة النفسية وتطبيقاتها وإدماج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولية, ويلقي هذه المحاضرات من قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الملك سعود كل من الدكتور عبدالله السبيعي المشرف على كرسي أبحاث الصحة النفسية, والدكتور طارق الحبيب والدكتور محمد الصغير والدكتورة فاطمة الحيدر بالإضافة إلى الدكتور أحمد منديل أستاذ الوبائيات بقسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب جامعة الملك سعود ورئيس اللجنة المنظمة. وشدد الدكتور عبدالله السبيعي المشرف على كرسي أبحاث الصحة النفسية وتطبيقاتها على أهمية تسليط الضوء على ما يقوم به أعضاء هيئة التدريس ليس فقط في مجال البحث العلمي وعلى دورهم البارز في خدمة المجتمع من خلال سلسلة النشاطات التوعوية موضحا أن كثيرا منا يشعر بأنه في أفضل حال ولكنه في الواقع يعاني من مرض نفسي.