غادر مانفريد نواك مقرر الأممالمتحدة الخاص بشأن عمليات التعذيب ، هراري أمس متوجها إلى جنوب أفريقيا، بعد منعه من دخول زيمبابوي التي كان مقرراً أن يجري فيها تحقيقاً في ادعاءات بحدوث وقائع تعذيب على يد القوات الأمنية التابعة للرئيس روبرت موغابي. وتلوح في الأفق حالياً بوادر خلاف دبلوماسي كبير بين زيمبابوي والأممالمتحدة بعد احتجاز نواك مساء الأربعاء في مطار هراري على يد مسؤولي الهجرة قبل أن يُجبر على ركوب أول طائرة عائدا لجوهانسبرغ أمس. وجاء رد فعل نواك غاضبا إزاء احتجازه في المطار، بزعم أنه "لم يحصل على تصريح أمني". وقال نواك عبر الهاتف من المطار: "علي أن أقول إنني لم أعامل بمثل هذه الطريقة في أي دولة أخرى.. إنه حدث دبلوماسي خطير". ويتزامن هذا التطور مع التدهور المفاجئ للعلاقات داخل الحكومة الائتلافية ، بين موغابي ورئيس الوزراء مورغان تسفانجيراي الذي يقول إنه توقف عن التعامل مع الوزراء التابعين لموغابي حتى يوافق على إجراء إصلاحات ديمقراطية.