حققت شركة هيونداي موتور لصناعة السيارات نتائج فصلية قياسية فاقت التوقعات إذ ساعدت الحوافز الحكومية في انعاش مبيعات الطرز الرخيصة التي تتميز بكفاءة استهلاك الوقود التي تنتجها الشركة الكورية الجنوبية مما يصعب المهمة على منافساتها اليابانيات. وتأتي النتائج القوية لهيونداي وهي ثاني أرباح فصلية قياسية تحققها على التوالي وتزيد عن ثلاثة أمثال أرقام عام مضى فيما تجاهد الصناعة العالمية للخروج من أسوأ ركود تشهده على الاطلاق. لكن هيونداي استفادت من التباطؤ وعززت انفاقها على التسويق لتحصل على حصة من السوق وتتجاوز شركة فورد موتور لتصبح رابع أكبر منتج للسيارات في العالم من حيث المبيعات في النصف الأول من هذا العام إذا ما أضيفت وحدة كيا موتور كورب التابعة لها. وحققت هيونداي أرباحا صافية بلغت 979.1 مليار وون (832 مليون دولار) في الربع الثالث وهو ما يزيد عن ثلاثة أمثال صافي أرباحها في نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ 264.8 مليار وون ومتجاوزة توقعات 11 محللا استطلعت رويترز آراءهم والتي بلغت 616.3 مليار وون. وقالت الشركة ان صافي الارباح تلقى دعما من أرباح الأسهم في الوحدات الخارجية. وبلغت الأرباح التشغيلية 586.8 مليار وون متجاوزة التوقعات عند 561.2 مليار وون. وتراجعت أسهم هيونداي 0.5 في المئة في أعقاب اعلان النتائج وذلك بعد أن فاق أداؤها مكاسب المؤشر الرئيسي للبورصة الكورية الجنوبية خلال الربع الثالث والذي بلغ 14.5 في المئة.