تلعب اليوم أربع مباريات في ختام مواجهات الجولة ال6 لدوري "زين" للمحترفين يلتقي في الأولى فريقا الهلال والفتح بالإحساء، ويلتقي في الثانية نجران والنصر بنجران، وتجمع الثالثة القادسية والأهلي على إستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، والرابعة الاتفاق والحزم على إستاد الأمير محمد بن فهد. -الهلال الفتح يخوض الهلال مباراته السادسة في الدوري في مواجهة كان يفترض أن يلعبها "الأزرق" على ملعبه وبين أنصاره لكنها نقلت إلى الإحساء بسبب أحداث مباراة الأهلي والهلال الأخيرة، وستجمعه مع نظيره الفتح الذي يلعب مباراته السادسة أيضا، والهدف النقاط الثلاث التي ستضمن للهلال موقعه، وستضمن للفتح خطوة تنافسية أكثر طموحا، وبنظرة إلى إمكانات الفريقين الفنية نجد أن الفوارق تصب في صالح الهلال بالقدر الذي يمكن معه ترشيحه لخطف النقاط الثلاث لكن تطور أداء فريق الفتح، وكون الظروف خدمته كي يلعب المباراة على ملعبه وبين أنصاره تصعب مهمة ترشيح طرف بعينه للفوز، فالفتح اسقط الشباب والاتفاق، وقد يكون خصمه اليوم ضحيته الثالثة وإذا ما حدث ذلك فلن تكون هناك أية مفاجأة لأن الإنصاف يفرض أن نضع الفتح في المكانة التي يستحقها عقب النتائج الرائعة التي سجلها في دوري "زين" للمحترفين، وفى مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، في المقابل فإن الهلال الذي قدم لأنصاره أربعة انتصارات وضعته في صدارة الترتيب يدرك أن الفتح لا يقل أبدا عن بقية المنافسين ولا بد أن يتعامل معه كند وخصم قوى، وان يستعد له جيدا تماما كما حدث في المباريات التي خرج منها بالنقاط الكاملة. يدير المباراة الحكم مرعي العواجي ويساعده إبراهيم الدباسي وخالد الدغيري ويراقبها عويضة منصور. -نجران النصر يلتقي فريقا نجران والنصر على ملعب الاخدود بنجران في سباق نحو الفوز الأول بالنسبة لأصحاب الملعب والجمهور والثاني بالنسبة للنصر. يدخل نجران المباراة وهو في المركز الأخير وبرصيد نقطة واحدة، وبالتالي فإن أي خسارة جديدة أو حتى تعادل فإن الوضع سيبقى على حاله الأمر الذي يحتم عليه الحصول على النقاط الثلاث لتجنب الدخول المبكر في المسار الصعب، وبحق فإن مركز نجران لم يكن متوقعا على الإطلاق قياسا بما قدمه في المواسم السابقة، في المقابل فإن النصر الذي فاته الكثير ويقف الآن بين فرق الوسط يدرك أن الفوز وحده كفيل بالحفاظ على المسافة القريبة مع فرق الصدارة ف"الأصفر" لا يزال بعيدا عن المسار التنافسي وأي تفريط قد يقود إلى طريق أكثر وعورة، وهى نهاية ستكون قاسية لجماهيره التي كانت تمني النفس بموقف أفضل ولا تزال أموره حسابيا في دائرة الممكن شريطة أن يضع حدا لنزيف النقاط. يدير المباراة الحكم الدولي سعد الكثيري ويساعده مؤيد الصايغ ونواف العتيبي ويراقبها الحكم السابق سعد ربيعة. -القادسية الأهلي يستضيف فريق القادسية نظيره الأهلي في مهمة تثبيت الأقدام بين فرق الوسط في خطوة إذا ما تمت فإنها ستقود دون شك لمركز أفضل. يدخل القادسية المباراة وهو في المركز ال9 وسيعني فوزه أن الفريق بدأ عمليا خطوته الأولى نحو تطلعات تنافسية أكثر طموحا لعب الفريق حتى الآن 5 مباريات كسب واحدة وتعادل في واحداً مقابل ضياع النقاط الثلاث في المباريات الأخرى ولا مجال الآن لمزيد من التفريط ؛ فيما يبحث الأهلي عن تعويض سريع للخسارة الأخيرة التي حدت من انطلاقته مؤقتا وهو بحاجة إلى النقاط الثلاث كي يعود سريعا إلي المسار التنافسي. الفريق الأهلاوي سيلعب مباراته المقبلة خارج ملعبه أيضا بسبب ما حدث في مباراته الأخيرة مع الهلال من هنا فهو مطالب من قبل أنصاره أن يقفز فوق ظروفه وان يحقق نتائج ايجابية تضعه على مقربة من فرق الصدارة. يدير المباراة الدولي ظافر أبوزندة ويساعده عبدالعزيز الأسمري وأحمد فقيهي، ويراقبها الحكم الدولي السابق علي المطلق. -الاتفاق الحزم المباراة الرابعة تجمع الاتفاق والحزم بالدمام وهي بالنسبة للاتفاق محاولة جديدة للخروج من موقفه الصعب، فالفريق يحتل المركز ما قبل الأخير وأي نتيجة خلاف الفوز قد تجعل مهمته التالية تنحصر في البحث عن الأمان، في المقابل فإن الحزم الذي يبدو في موقف أكثر ثباتا كونه في وضعية جيدة يبحث عن الفوز بدوره للابتعاد رسميا عن دائرة الخطر والانطلاق نحو المسار التنافسي بثقة .. التوطئة السابقة تمهد لتوقع مباراة قوية بين ثنائي يملك أدواته الفاعلة لتحقيق الفوز. يدير المباراة الحكم يحيى هزازي ويساعده يوسف ميرزا وزياد المنصور ويراقبها الحكم الدولي السابق ناصر الحمدان.