استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل في منتجع المملكة أول من أمس (الثلاثاء) رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق جيمي كارتر الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة. وشمل الوفد المرافق كلاً من نجله السيد جاك كارتر وحرمه السيدة اليزابيث كارتر. وبهذه المناسبة، أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيفه الرئيس كارتر في منتجع المملكة حضرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد. وتحدث الأمير الوليد والرئيس كارتر عن علاقة الصداقة التاريخية بين المملكة في الولاياتالمتحدة وتطرقا لاستثمارات سموه المحلية والاقليمية والعالمية في قطاعات عدة تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري. وتركز النقاش على مساهمات سموه الإنسانية حول العالم والتي يتم تقديمها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية. كما ناقش الطرفان جهود مركز كارتر The Carter Center ومشاريعه وبرامجه الحالية. وأثنى الرئيس كارتر على ما يبذله سموه لتقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الفجوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب، مستشهداً بتبرع سموه بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي، و20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة (CMCU)، و10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و5 ملايين دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة في بيروت AUB.