نظم نادي الفتيات بجمعية الشقائق النسائية بجدة، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، برنامجاً تدريبياً التحقت به 52 فتاة، خلال يومين، وذلك تحت عنوان "المحاور الناجح"، ألقتها المدربة المعتمدة من المركز الأستاذة ألماس بنت محمد الهجن في قاعة الفتيات بمقر الجمعية. استهلت المدربة الحديث عن مفهوم الحوار كونه الطريقة التي من خلالها نصل إلى التفاهم والتفاعل الإيجابي. وأكدت على أهمية الحوار بأنه الوسيلة الأفضل للإقناع وتعديل السلوك لأن الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد واحترام آراء الآخرين ونحن نحتاج الحوار للانتماء وللاعتبار وللتفاعل فالحوار داخل الأسرة الحجر الأساس في بناء الشخصية. وعن تأثير غياب الحوار بين أفراد الأسرة قالت" إن غياب الحوار بين أفراد الأسرة يولد حياة خالية من الحب والانسجام ويترتب عليه الانزواء والعزوف بين أفراده". فكلما كان الحوار بين الوالدين سليماً سيخرج للمجتمع رجلاً أو فتاة صالحين قادرين على تحمل المشاق والأعباء. وفي نهاية الدورة تفاعلت الفتيات مع طريقة عرض الموضوع وأساليب اتقان فن الحوار والتمارين العملية على ذلك. يذكر أن الأستاذة ألماس بنت محمد الهجن قدمت العديد من دورات الحوار المعتمدة من المركز لعدد كبير من الفئات التربوية والأسرية خلال العامين الماضيين بهدف غرس مهارة الحوار بين أفراد المجتمع النسائي في محافظة جدة.