قامت جمعية الشقائق النسائية بجدة بتأهيل 9 أسر فقيرة للاعتماد على نفسها من خلال دورات حرفية ضمن برنامج الشقائق الاجتماعي (الأسر المنتجة) ولمدة ثلاثة أسابيع اختتمت أمس وعنوان الدورة (تغليف الهدايا) للمدربة ريم جمجوم وقد استهلت المدربة لقاءها بالتعرف على الفتيات وسبب اختيارهن لدورة تغليف الهدايا ومن ثم وضحت لهن القوانين والأسس التي ستبنى بها العلاقة بينها وبين المتدربات طوال فترة التدريب.وتحدثت ريم جمجوم في اللقاء الأول عن التعريف الشامل للهدية وعن ماذا تعبر؟ من خلال وجهة نظرهم.بعد ذلك تطرقت إلى بعض أساليب الاتيكيت في تقديم الهدية، وإمكانية صنع بطاقة مناسبة للهدية يدويا دون الحاجة إلى شرائها بأسعار باهظة الثمن، ثم قامت بتمرير خامات مختلفة لأوراق التغليف لتتمكن المتدربات من التفرقة بين الخامة والأخرى من خلال الملمس والشكل وبينت لهن أن بعض الخامات تكون طبيعية وبعضها صناعية.في منتصف اللقاء وزعت على المتدربات حقائب تدريبية لكل فتاة تحوي خامات وأدوات موضوع مقترح لهدية ستقوم بتغليفها المتدربة طوال فترة التدريب مابين هدية الأم/ الأب، هدية زوج/ زوجة، هدية نجاح/ تخرج ،هدية مولود، هدية صديقة وغيرها من المواضيع الموضوعة من قبل المدربة.بعد ذلك قامت المدربة بتعريف الفتيات بمحتويات الحقيبة التدريبية وبعض الأدوات الخاصة فقط بفن تغليف الهدايا وصناعة الكروت وكيفية استخدامها،ونوهت إلى إمكانية التعاون وتبادل الخامات والاكسسوارت بين المتدربات بما يخدم الفكرة أو الموضوع. وفي النهاية شجعت المدربة المتدربات على الاطلاع على جديد هذا الفن من خلال الكتب ومواقع الانترنت لتوسيع دائرة معرفتهم بهذا الفن. وعن أهمية تأهيل الأسر الفقيرة للاعتماد على نفسها أجابت رئيسية الهيئة الاستشارية الأستاذة ألماس الهجن بقولها: تسعى جمعية الشقائق النسائية من خلال دورها الريادي والإنساني في المجتمع في مد يد العون والمساعدة للأسرة الفقيرة من خلال تعليمهم حرفة تكون مصدر رزقهم إضافة إلى تطوير مهاراتهم ومستواهم المعيشي والاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس .وعن جديد الشقائق بخصوص تأهيل الأسر الفقير لتكون أسر منتجة أجابت بقولها نحن بصدد الإعداد لدورة بعنوان تنسيق الزهور وستقدم أيضاً للأسرة الفقيرة لتصبح أسراً منتجة وكل ما ننتظره هو الدعم والمساندة من رجال الأعمال لزيادة رقم عدد المستفيدين وعدد الدورات المقدمة في ذلك .وعلقت بعض الأخوات على البرنامج أم محمود الحارثي قائلة: خطوة الشقائق بتأهيل الأسر الفقيرة للاعتماد على نفسها خطوة جميلة فبدل من أن تطلب الأسرة الفقيرة يد المساعدة من أحد تعتمد على نفسها في جلب لقمة العيش لذا أطالب رجال الأعمال والقائمين على جمعية الشقائق بزيادة عدد المستفيدات من برنامج الأسر المنتجة . وأضافت أم أنس كرامة : مساعدة الأسرة الفقيرة بتأهيلها لإتقان حرفة أفضل من إعطائها المال لذا أجدها فكرة ممتازة أقدمت عليها جمعية الشقائق وأطالب أن تقام دورات تأهيل حرفية في كل حي .