دافعت الممثلة الأميركية والناشطة في مجال حقوق الانسان ميا فارو خلال زيارتها الى قطاع غزة المحاصر أمس عن الاطفال الفلسطينيين. وقالت خلال مؤتمر صحافي في غزة بمناسبة زيارة بصفتها سفيرة اليونيسف "للنوايا الحسنة"، "إن الاطفال مصابون بصدمة عنيفة". واضافت فارو فيما وقف الى جانبها الممثل المصري محمود قابيل وهو ايضا سفير لليونيسف "وفقا لشهادات بعض الاساتذة ما ان يسمع الاطفال صوتا عنيفا حتى يتطلعوا صوب السماء ويبدأوا بالصراخ او ينصرفوا الى البكاء. يجهلون تماما ما الذي يخبئه لهم المستقبل". واكدت "يستحق الاطفال حياة افضل". وقالت إن حقيقة معاناة الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة مغيبةٌ تماماً على المستوى الشعبي الأميركي الذي يبدي تضامنه دائماً مع الشعب الإسرائيلي. وقالت الممثلة الأميركية، التي وصلت أول من أمس إلى غزة عبر معبر بيت حانون، إنها "تود لو كانت في موقع سياسي يمكنها من تغيير الواقع المأساوي نحو الأفضل الذي يعيشه أهالي غزة"، مشددة على "أن الكرامة والإنسانية المفقودة أهم ما يتوجب إعادته إلى أهالي غزة". ووصلت ميا فارو (64 عاما) أم لاربعة عشر طفلا من بينهم عشرة اطفال بالتبني، وبرزت خلال السنوات الاخيرة كمدافعة ناشطة عن حقوق الاطفال.