شهد أول أيام انتخابات غرفة تجارة جدة اكتساحاً كبيراً للصناع الذين سيطروا على هذا اليوم، من خلال الحضور القوي الذي سجله ناخبون حضروا من أجل التصويت لمرشحين من فئة الصناع. وبدا في هذا اليوم أن الكلمة للصناعيين دون أي منافسة تذكر من التجار، غير أن المرشحين الخمسة الذين سيطروا على اليوم الأول، رفضوا فكرة الحسم واعتبروا ترويج بعض المرشحين إشاعات عن اكتساحهم الانتخابات نوعا من التضليل أو تخدير بقية الناخبين الذين سيظنون أن الأمور حسمت فيقررون عدم الحضور. فيما كان اليوم الثاني من نصيب التجار الذين تحرك ناخبوهم بقوة في هذا اليوم فسجلوا حضورا كبيرا، وصفه البعض بانه ردا قويا على الصناعيين، غير أنهم اعترفوا بعدم تسجيلهم حضورا قويا يفوق حضور الصناعيين في هذه الانتخابات قياسا إلى عددهم الذي يصل الى 52 مرشحا ومرشحة مقابل 14 مرشحا ومرشحة من الصناعيين. ويعتبر اليوم الأربعاء، يوم الحسم في نتائج الانتخابات فقد يغير هذا اليوم مسار الانتخابات خلال اليومين الماضيين وتنقلب النتائج رأسا على عقب، فيحسم الفوز لمرشحين لم يكونوا ضمن قائمة الأقوياء في اليومين الماضيين، وقد تسير الأمور كما هو مخطط لها من قبل مرشحين عملوا وجدوا واجتهدوا ليصبح اليوم الثالث بالنسبة لهم يوم التتويج.