وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شكره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وللقيادات الدينية والثقافية والاجتماعية ومؤسسات الحوار ومنتدياته العالمية المشاركين في مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في جنيف برعاية رئيس الاتحاد السويسري خلال الفترة من 11 إلى 12 من شهر شوال الحالي. وسأل خادم الحرمين الشريفين في برقية وجهها لمعالي الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي المولى جل وعلا أن يوفق الجميع لكل ما فيه عز أمتنا الإسلامية ورفعتها إنه سميع مجيب. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد تلقى برقية من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر العالمي « مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية » الذي عقدته الرابطة في مدينة جنيف ضمنها الشكر والتقدير باسم رابطة العالم الإسلامي وباسم القيادات الدينية والثقافية والاجتماعية ومؤسسات الحوار ومنتدياته العالمية التي شاركت في المؤتمر على اهتمامه البالغ أيده الله بنشر ثقافة الوئام والتعايش بين الشعوب في العالم على اختلاف أجناسها وثقافاتها ورعايته حفظه الله لمناشط الحوار ودعم أعماله. وقال الدكتور التركي في برقيته لقد رصد المشاركون في المؤتمر نتائج دعوتكم للحوار وأثرها على القيم الإنسانية وتعميقها لمفاهيم التواصل والتعاون بين الشعوب ونشر مفاهيم الأمن والسلام أملاً في إيجاد عالم يسوده الاستقرار والسعادة والرخاء وحيوا المملكة العربية السعودية مشيدين بمواقفها الإنسانية وتميز علاقاتها مع دول العالم وشعوبه كما أكدوا على حرصهم على التعاون مع رابطة العالم الإسلامي والاستمرار في مشاركتها في عقد مؤتمرات الحوار ومنتدياته للبحث في التعاون حول المشترك الإنساني وما يحقق المصالح المشتركة لشعوب العالم وأممه. ودعا معاليه الله العلي القدير أن يثيب خادم الحرمين الشريفين وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين.