وجه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره وتقديره للدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وللمشاركين في مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية الذي اختتم أعماله أخيرا في جنيف على ما بذلوه من جهود طيبة. وقال في برقية جوابية للدكتور التركي: “إننا لنشكركم على ذلك ونبارك لكم هذه الجهود الطيبة التي تبذلونها مؤكدين أن ما تقوم به السعودية من دعم للرابطة ومناشطها العالمية ما هو إلا واجب تحتمه علينا تعاليم ديننا السمحة، وإننا، إن شاء الله، لعاملون لذلك، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يوفقكم لكل خير، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم”. وكان التركي قد رفع لولي العهد برقية باسم الرابطة والقيادات الدينية والثقافية والاجتماعية ومؤسسات الحوار ومنتدياته العالمية التي شاركت في المؤتمر شكره فيها على دعمه للرابطة ومناشطها العالمية في نشر ثقافة الوئام والتعايش بين الشعوب في العالم على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم. وأفاد بأن المشاركين في المؤتمر رصدوا نتائج دعوة الملك للحوار وأثره في القيم الإنسانية وتعميقها لمفاهيم التواصل والتعاون بين الشعوب ونشر مفاهيم الأمن والسلام أملا في إيجاد عالم يسوده الاستقرار والسعادة والرخاء، كما حيوا السعودية، مشيدين بمواقفها الإنسانية وتميز علاقاتها مع دول العالم وشعوبه، كما أكدوا حرصهم على التعاون مع الرابطة والاستمرار في مشاركتها في عقد مؤتمرات الحوار ومنتدياته للبحث في التعاون حول المشترك الإنساني وما يحقق المصالح المشتركة لشعوب العالم وأممه.