انهى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وضع آليه جديدة لأهلية العلاج بالمستشفى وذلك بناء على دراسات وإحصائيات تم إجراؤها وتحليل نتائجها التي أشارت إلى تدني نسبة المرضى الجدد بشكل ملحوظ وارتفاع حالات المتابعة بصورة عالية مما أثر سلبا على الخدمات التي يقدمها المستشفى باعتباره مستشفى تخصصيا جامعيا يقدم خدمة تشمل العلاج ، التعليم والتدريب ،البحث العلمي. وقال الدكتور عبدالله بن محمد الربيش وكيل جامعة الملك فيصل بالدمام -المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر- ان هناك خط تم وضعها لهذا الغرض تقوم على قبول الحالات التي تحتاج إلى علاج متقدم محولة من الجهات المخولة بالتحويل ، بعد إجراء الفحوصات اللازمة وإعطاء المريض العلاج اللازم بما في ذلك العلاج الطبي أو العمليات الجراحية يتم إعادة تحويل المريض إلى الجهات المحولة مزودا بتقارير طبية موضحة خطة العلاج بغرض المتابعة في تلك الجهات. وأشار الدكتور الربيش الى ان هذه الخطة يتم تنفيذها على مراحل وقد بدأت أولى مراحلها بتحديث معلومات المرضى والتي بدأت فعليا اعتبارا من الأول من شهر رمضان الماضي 1430ه. حيث لوحظ أن الكثير من المعلومات الخاصة بالمرضى قديمة حيث سيساعد ذلك في تسهيل عملية الاتصال بالمريض في حالة الطوارئ وتحويلهم إلى الجهات اللازمة عند الحاجة. علما بأنه لن يتم تسجيل أي مريض إلا بإثبات الهوية وتحديث المعلومات مشيرا إلى الاعداد الكبيرة من المتدربين الذين يتم تدريبهم بالمستشفى من طلاب وطلاب امتياز وطلاب دراسات عليا من تخصصات مختلفة تشمل الطب والصيدلة والتمريض والعلوم الطبية التطبيقية مثل المختبرات والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي ، والتي تحتاج إلى تدفق حالات جديدة باستمرار للمستشفى. وقال ان من فوائد هذه الخطة إتاحة المجال للحالات الجديدة المحتاجة فعلا للخدمة من قبل المستشفى وذلك للقضاء على مشكلة قوائم الانتظار والتي كانت تمتد في بعضها لمدة تصل إلى ستة أشهر مما كان يؤثر سلبا على صحة المريض. وتجدر الإشارة إلى أنه من ضمن مراحل الخطة ستقوم المستشفى بفتح عيادات تخصصية متقدمة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى في المراكز الصحية الإقليمية.