أكد الدكتور خالد بن محمد الشيباني، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن المستشفى استطاع خلال سنوات عمله أن يحقق عددا من الإنجازات الطبية والخدمية، من بينها اعتماد الهيئة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات (JCIA)، كما نجح في إجراء عدد من الجراحات الهامة والحساسة، وأوضح أن المستشفى أبرم عددا من اتفاقيات التعاون الدولي التي تصب في النهاية من أجل الارتقاء بمستواه العلمي والطبي. وقال الدكتور الشيباني في لقائه مع «المدينة» أن المستشفى يستقبل المرضى الذين بحاجة إلى رعاية طبية تخصصية متوفرة بالمستشفى وذلك من خلال تحويلهم إلينا، مؤكدا أن «مرضانا هم شغلنا الشاغل في هذه المستشفى، وخدمتهم ورعايتهم من أهم أولوياتنا». انجازات طبية وحول إنجازات مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وما يقدمه من خدمات لمواطني المنطقة، أشار الدكتور الشيباني إلى أن المستشفى من أوائل المستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة الحاصلة على اعتماد الهيئة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات (JCIA). كما نجح في إجراء أول خمس عمليات زراعة للخلايا الجذعية على مستوى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة. بالإضافة إلى أن به البرنامج الوحيد على مستوى المملكة لعمليات زراعة البنكرياس. كما أن المستشفى أبرم عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجامعات والمراكز الصحية بالولايات المتحدةالأمريكية وكندا ويجري حالياً العمل على إبرام عدد من اتفاقيات التعاون مع بعض الجامعات السعودية والخليجية وعدد من المراكز والمعاهد الأوروبية. وبين الدكتور الشيباني أن مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أنشئ في نهاية عام 2008م لسد العجز الصحي وتوفير العلاج اللازم لحالات الفشل العضوي والتقليل من اضطرار إحالتهم إلى الخارج. وقد كانت للمركز أصداء جيدة. وعن كيفية تحويل المريض للمستشفى، قال الدكتور الشيباني: أن هناك ضوابط لقبول المرضى بالمدن الطبية والمستشفيات التخصصية تم اعتمادها من قبل معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة للوزارة، حيث اشتملت على آلية التحويل وشروط قبول المرضى. ولكن بشكل عام ومختصر فإن المستشفى يستقبل المرضى الذين بحاجة إلى رعاية طبية تخصصية متوفرة بالمستشفى وذلك من خلال تحويلهم إلينا عن طريق أحد المستشفيات الحكومية أو الهيئات الطبية التابعة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية. أو بموجب تقرير طبي يوضح بأن حالة المريض الصحية تستدعي علاجهم داخل المستشفى. خدمات المرضى وعن التعامل مع المرضى أكد الدكتور الشيباني: أن مرضانا هم شغلنا الشاغل في هذه المستشفى، وخدمتهم ورعايتهم من أهم أولوياتنا. وكل الموظفين والموظفات بجميع فئاتهم الوظيفية على وعي ودراية بأن أداءهم لوظائفهم على الوجه المطلوب يُعد خدمة للمريض وأن كل إهمال أو تقصير منهم يعتبر إساءة وإضراراً به. وأننا جميعاً لا نعتبر أن خدمة المريض تقتصر فقط على الكوادر الصحية والتمريضية أو خدمات المرضى. وعن الوقت الذي يستغرقة المريض حتى يدخل المستشفى قال الدكتور الشيباني وفقاً للأنظمة المعمول بها في المستشفى فإن الوقت الذي يفترض أن يستغرقه المريض حتى يدخل المستشفى يجب ألا يتجاوز الثلاثة أيام كحد أقصى وذلك اعتباراً من وصول معاملته إلى مكتب التنسيق وأهلية العلاج. وقد يكون هناك تجاوز لهذا الوقت في بعض المرات ولكن لأسباب تتعلق إما لعدم استكمال الأوراق المطلوبة من قبل المريض أو عدم وضوح التقرير الطبي أو ضرورة تحديثه. سعودة وتوفير كوادر وعن السعودة أوضح الدكتور الشيباني أن مستشفى الملك فهد التخصصي ليس كمستشفى عام، فلا بد أن يكون هناك كوادر متخصصة من دول أجنبية، أما على صعيد الأطباء الاستشاريين فطبقنا السعودة حتى وصلنا لنسبة تصل لأكثر من 50%. أما بالنسبة لفئة التمريض وبعض التخصصات الصحية المساندة فلا يوجد عدد كافٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة بالكامل للعمل في المستشفيات التخصصية، ولمعالجة ذلك أوجد المستشفى برنامجاً تدريبياً يجري العمل به حيث يتم قبول عدد من المتقدمين في هذا البرنامج لمدة سنة ومن ثم يتم تقييمهم بحيث يستمر مع المستشفى من يحصل على تقييم عالٍ، أما البقية فسيتم استبعادهم من البرنامج وسيمنحون شهادة خبرة فقط.