أكد المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور عبدالله الربيش أن إدارة المستشفى وضعت آلية جديدة لأهلية العلاج في المستشفى، وذلك بناء على دراسات وإحصائيات تم إجراؤها مسبقا. وأوضح أن الخطة تشمل قبول الحالات التي تحتاج إلى علاج متقدم محولة من الجهات المخولة بالتحويل، وبعد إعطاء المريض العلاج اللازم، يتم تحويله الى الجهات المحولة مزودا بتقارير طبية. وأشار الربيش إلى أن هذه الآلية أتت للقضاء على مشكلة قوائم الانتظار التي قد تمتد بعضها إلى ستة أشهر، مما يؤثر سلبا على صحة المريض. وكان عدد من مراجعي المستشفى أبدوا انزعاجهم وتذمرهم الشديدين، بسبب تأخر المواعيد الخاصة بهم لمراجعة العيادات في المستشفى، خصوصا أن بعض الحالات لا تحتمل الانتظار فترات طويلة. واستغرب المراجعون هذا التأخير غير المنطقي في ظل وفرت الكفاءات والأطباء في المستشفى، مشيرين إلى أن بعض المواعيد قد تصل إلى ستة أشهر. ويقول المواطن محمد النافع، مع ما يملكه المستشفى من إمكانيات وقدرات قد لا تتوفر في مستشفيات أخرى، تواجهه هذه المشكلة المتمثلة في تأخر المواعيد لفترات طويلة. ويتفق معه خالد اليوسف، الذي قال إن تأخر المواعيد تزيد من معاناة المريض نفسيا قبل كل شيء، وطالب المسؤولين بإيجاد حل لهذه المشكلة التي تطول جميع المستشفيات الحكومية.