كشف وكيل جامعة الملك فيصل في الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر عبدالله الربيش عن «وضع آلية جديدة لأهلية العلاج في المستشفى، بناء على دراسات وإحصائيات، أشارت إلى تدني نسبة المرضى الجدد في شكل ملحوظ، وارتفاع حالات المتابعة في صورة عالية، ما أثر سلباً على الخدمات المقدمة من المستشفى»، إضافة إلى «طرق للقضاء على قائمة الانتظار». وأشار إلى «خطة لمعالجة الوضع، تشتمل على قبول الحالات التي تحتاج إلى علاج متقدم، ومحولة من الجهات المخولة بالتحويل، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة وإعطاء المريض العلاج اللازم، يتم تحويله مرة أخرى إلى الجهة المحول منها، مزوداً بتقارير طبية، توضح خطة العلاج». وقال إن «الخطة ستنفذ على مراحل عدة»، «المرحلة الأولى تعمل على تحديث معلومات المرضى، التي بدأت منذ الأول من شهر رمضان الماضي»، مضيفاً «لوحظ أن كثيراً من المعلومات الخاصة بالمرضى قديمة، وسيساعد التحديث في تسهيل عملية الاتصال بالمريض في حالة الطوارئ، وتحويلهم إلى الجهات اللازمة عند الحاجة». وبيّن أن «المتدربين في المستشفى من الطلاب وطلاب الامتياز والدراسات العليا، والذين ينخرطون في مجالات صحية، مثل الطب والصيدلة والتمريض والعلوم الطبية التطبيقية، وغيرها، في حاجة إلى تدفق حالات مرضية جديدة إلى المستشفى باستمرار». موضحاً أن «من فوائد الخطة إتاحة المجال للحالات الجديدة للاستفادة من الخدمات، كما تهدف إلى القضاء على مشكلة قوائم الانتظار، التي كانت تمتد في بعضها لمدة تصل إلى ستة أشهر، ما يؤثر سلباً على صحة المريض». وتشتمل الخطة «فتح عيادات تخصصية متقدمة، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى في المراكز الصحية الإقليمية». وأكد الربيش «حرص المستشفى على توافر الخدمات العلاجية والتشخيصية التخصصية اللازمة، وذات الجودة العالية لمستحقيها من المؤهلين للعلاج».