سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ثانوية» تحوّل المصلى إلى ساحة مكشوفة وتفرض الإفطار بالفصول لمنع انتشار انفلونزا الخنازير الاشتباه بإصابة طالبين بسبب ارتفاع الحرارة .. والكشف أثبت سلامتهما
اشتبهت إدارة مدرسة المعتمد بن عباد والتي يلتحق بها أكثر من 500طالب في المرحلة الثانوية بطالبين يتوقع إصابتهما بمرض أنفلونزا الخنازير بسبب ارتفاع درجات الحرارة لديهما وعزلتهما أمس الأول وتم الاتصال بأولياء أمور الطالبين، وقد خضع الطالبان للفحص الطبي الذي أكدا إصابتهما بإنفلونزا موسمية فقط. وقال مدير ثانوية المعتمد بن عباد الأستاذ فهد السبهان ان الاستعدادات والتحضيرات قد بدأت منذ وقت مبكر خلال الإجازة للوقاية من هذا المرض داخل المرفق التعليمي التي تخضع تحت إشرافه حيث تم تجهيز غرفة للعزل الصحي ، كما تم تأمين كمامات واقية للطلاب الذين يحرصون على استخدامها داخل المدرسة. وأوضح السبهان أنه تم تأمين مناشف ورقية معقمة ومواد مطهرة داخل دورات المياه في المدرسة مشيرا إلى تكوين لجنة صحية من أعضاء المدرسة للتوعية بمرض أنفلونزا الخنازير إضافة إلى إقامة مصلى صلاة الظهر داخل ساحة غير مغطاة وذلك لأن الأماكن المغلقة تساعد على انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة ،وكذلك تم فرض تناول وجبة الإفطار داخل الفصول بحيث يتناول طلاب كل مرحلة الفطور داخل صفوفهم مما قد يجنبهم الإصابة بهذا الفايروس . وقد واصل طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية في كافة أنحاء المملكة مواصلة حضورهم للمدارس ، ولم يكن لمرض أنفلونزا الخنازير أي تأثير أو اثر سلبي على عامهم الدراسي الجديد. وأبدى الطالب بندر العتيبي مخاوفه من الحضور للمدرسة بسبب ما أثير في وسائل الإعلام مؤكدا انه منذ انتشار المرض في المملكة وهو يتحاشى اي تجمعات ومناسبات اجتماعية قد تجعله عرضة للإصابة بهذا الفيروس،وقال بأنه كان قلقا جدا ومترددا في الحضور الى المدرسة في أول يوم لكن عند حضوره للمدرسة تبددت تلك المخاوف نهائيا خاصة وان ادوات التعقيم متوفرة بكثرة في جميع أنحاء المدرسة بالإضافة إلى وسائل النظافة والتوعية كذلك حِرْص المعلمين على ان نكون بصحة جيده وقد تجلى هذا الاهتمام من خلال حرصهم على ان يكون هناك تهوية جيدة وان تكون النوافذ مفتوحة بحيث يتجدد الهواء في الفصول . محمد المناع وقال صايل العتيبي والذي يدرس في الصف الثاني ثانوي الحمد الله الذي منّ على هذا الوطن بحيث جنبه الكثير من الكوارث والأوبئة التي لحقت بالعالم طوال السنين الماضية والتي كان منها بإذن الله انفلونزا الخنازير خاصة وانه لم يسجل هذا العام اي حالة وفاة من المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك وزوار بيت الله الحرام . واشاد بالجهود التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة فيما يخص الحملات التوعوية في المدارس من حيث المحاضرات التوعوية والاستاندات التعريفية بكيفية التعامل مع هذا المرض ، ممتدحا الاستعدادات التي تم تجهيزها في المدرسة من أدوات تعقيم ونظافة ستكون درع وقاية بإذن الله في مكافحة العديد من الاوبئة والجراثيم وليس انفلونزا الخنازير بشكل خاص لاسيما وان النظافة تعد من الايمان والمحافظة عليها مطلب قبل ان تكون وقاية . ولم يخف العتيبي قلقه في بداية وصول هذا الفيروس للمملكة لاسيما وان احد اقاربه قد اصيب بهذا الفيروس وتشافى منه مما فند المخاوف التي كانت بداخله من جراء مخاطر هذا الفايروس والذي كما يقول لايشكل تهديدا حقيقيا على حياة البشر كما وصفته بعض الجهات المجهولة في مواقع الانترنت . وقد قدم الطالب العتيبي اقتراحا للمسؤولين في التربية كوسيلة من الوسائل المستخدمة في سبيل الوقاية من هذا المرض ومكافحته وهي ايجاد مراوح شفط داخل الفصول بحيث يتجدد الهواء داخل الفصول المغلقة لاسيما وان الشتاء على الابواب وسيحرص الطلاب على اغلاق ابواب الفصول حيث ان مراوح الشفط داخل الفصول ستمنع دخول الهواء من الخارج وستخرج الهواء من الغرفة الى الخارج وبذلك يتجدد الهواء داخل الفصول . من جهته تحدث لنا الطالب محمد الكستبان والذي يدرس في الصف الثالث ثانوي علوم طبيعية قائلا ولله الحمد الاستعدادت والتجهيزات التي وجدناها عند قدومنا للمدرسة ادخلت في نفوسنا نحن الطلاب الراحة والطمأنينة خاصة وان وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة توليان صحتنا اهتماما بالغا في هذا الشأن وقد تجسد هذا الاهتمام من خلال المحاضرات التي القاها علينا بعض الاساتذة والتي رفعت من مستوى التوعية لدينا في سبيل الوقاية من هذا الوباء العالمي. ووصف محمد عبدالله المناع المنسق الصحي بالمدرسة الجهود التي تقوم بها الوزارة بالعظيمة لاسيما وانها تواكبت مع الحملات التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة لافرد المجتمع خلال اجازة الصيف وكان لها الاثر الكبير في رفع مستوى الوعي الصحي لدى افراد المجتمع وساهم بشكل كبير في نقل الصورة الحقيقية للمواطن الحضاري الذي يدرك اهمية الاحداث التي تحصل بالعالم من كوارث واوبئة لاسمح الله. واوضح المناع بأن المدرسة قد تم تجهيزها بغرفة للعزل الصحي يتم فيها وضع الشخص المشتبه باصابته بالفايروس ريثما يحضر والده لنقله للمستشفى وقد تتولى المدرسة نقل الطالب الى اقرب مستشفى او مركز صحي في حال استدعت الحالة ذلك حيث تم تأهيل طاقم التدريس في المدرسة للتعامل مع مثل تلك الحالات كما تم وضع صابون معقم في جميع مرافق المدرسة بحيث يستطيع الطالب الوصول له اينما كان كما تم طباعة نشرة طبية على حساب المدرسة وتوزيعها على الطلاب مع المناهج الدراسية . إحدى غرف العزل التي تم إنشاؤها في المدارس تحويل المصلى إلى مكان مكشوف