أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن انتهائها من عقد اتفاق لإعادة جدولة التمويل الإسلامي قصير الأجل والتي كانت الشركة قد حصلت عليه العام الماضي وتم الإفصاح عنه بتاريخ 15/04/2008 بغرض الاستحواذ على شركة بيانات الأولى. وبموجب هذا الاتفاق تكون موبايلي قد استطاعت تحويل القرض قصير الأجل والبالغ قيمته 1500 مليون ريال سعودي إلى قرض متوسط الأجل لمدة 4 سنوات وذلك بالشراكة مع أربعة مصارف محلية هي: سامبا، البنك الأهلي، بنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني (ساب). ويعكس هذا الاتفاق مدى ثقة المصارف المحلية بقوة المركز المالي لشركة موبايلي وتوقعات الأداء المستقبلية للشركة. وكانت شركة موبايلي حصلت على قيمة القرض في العام المنصرم بغرض تملك شركة (بيانات الأولى) والتي تستحوذ موبايلي الآن على نسبة 99% من حصصها لتعزز بذلك موبايلي من تواجدها في السوق السعودية من خلال شركة بيانات الأولى الرائدة في مجال تزويد خدمات المعطيات في المملكة العربية السعودية، هذا وكانت شركة بيانات تمتلك حصة قدرها 33 % في مشروع شبكة الألياف البصرية قبل عملية الاستحواذ لتقفز بذلك الحصة الموحدة لشركة موبايلي بعد الاستحواذ إلى 66% من هذا المشروع، لتضمن بذلك موبايلي السبل اللازمة للمنافسة والريادة في خدمات المعطيات وتوفير الإمكانيات الحديثة للبنية التحتية التي أنشأتها الشركة حتى اليوم وتستمر في تطويرها. وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس خالد الكاف بأن إعادة الجدولة تأتي تأكيداً على قوة مركز الشركة المالي والثقة الكبيرة التي تحظى بها موبايلي موضحاً أن قيمة الصفقة التي هدفت إلى تعزيز شبكات البيانات قد بدأت تؤتي ثمارها بجذب المزيد من المشتركين في خدمة البيانات والتي أسهمت في زيادة الإيرادات للنصف الأول من عام 2009. وبين الكاف خلال حفل توقيع اتفاقية الجدولة مع ممثلي البنوك بمدينة الرياض بأن الشركة ستسعى بشكل متواصل لتعزيز نموها وتحقيق حصص سوقية أكبر عن طريق إطلاق خدمات جديدة بجودة عالية وتقديم الأفضل لمشتركيها من قطاعي الأفراد و الأعمال. وقال الكاف في كلمة بهذه المناسبة " إننا نعتبر البنوك المساهمة معنا شركاء في التطور الذي وصلت إليه الشركة وتحولها من مشغل للهاتف المتحرك إلى شركة اتصالات متكاملة ". من جهته قال ثامر الحوسني الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لاتحاد اتصالات "موبايلي"- إن الشركة بقوة مؤكزها المالي وسمعتها الجيدة خلال الخمس سنوات الماضية استطاعت الحصول على القرض دون أي شروط أو رهن أو ضمانات. وأضاف ان البنوك اعطتنا تسهيلات تفوق حاجتنا اكثر من ثلاث مرات حيث تجاوزت 5 مليار ريال لكننا اقتصرنا على مليار ونصف وهو حاجتنا لتسديد القرض البالغ 1.5 مليار ريال الذى كان لتمويل صفقة بيانات الأولى في إبريل 2008 والذى كان مستحقا في 14 أكتوبر لكننا حولناها من قصير المدى إلى 4 سنوات بحيث يكون تاريخ استحقاقها 2013.