بدأ اجتماع مجلس حكام البنك المركزي الاوروبي امس في البندقية، كما اعلنت متحدثة باسم المؤسسة التي قد تبقي على معدلات فوائدها الرئيسة دون تغيير بحسب كل التوقعات. ويجتمع المسؤولون عن السهر على اليورو مرتين في العام خارج مقر البنك المركزي الاوروبي في فرانكفورت (غرب المانيا) في اطار مجلس السياسة النقدية. وامام انعدام التضخم وهشاشة الاقتصاد في منطقة اليورو، سيقرر المسؤولون الابقاء على معدل الفائدة الرئيسة عند 1%، وهو أدنى مستوى لها منذ إنشاء البنك المركزي الاوروبي قبل احد عشر عاما. وهذا المعدل الذي يعتبر مقياس التسليف في منطقة اليورو، لا يزال عند هذا المستوى منذ مايو. وتتوقع الاسواق خصوصا تصريحات جديدة من جان كلود تريشيه تتعلق بقوة سعر صرف اليورو حاليا امام الدولار، وهو ما يلحق اجحافا بالمصدرين الاوروبيين وقد يعوق النهوض الذي بدأ يلوح. وقد تلحق الصعوبات في الحصول على تسليفات، ضررا بالظروف الاقتصادية ايضا. وسيجدد جان كلود تريشيه في هذا الصدد القول بان الوقت لم يحن بعد لسحب الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها البنك المركزي الاوروبي والتي تزودالمصارف بالسيولة لتشجيعها على مزيد من الاقراض.