أعلنت وكالة الفضاء الدولية (ناسا) أنها ستقلد الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي وسام "سفير الاستكشاف" لتصوّره وحثه على إنزال انسان على سطح القمر، في غمرة التنافس مع الاتحاد السوفياتي السابق على ارتياد الفضاء. وقالت "ناسا" يأتي هذا الوسام بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لهبوط مركبة "أبولو 11" التي كانت الأولى من نوعها التي تقل الإنسان إلى سطح القمر. وأفاد مسؤولون أن عائلة كيندي اختارت جامعة "رايس" في هيوستون لتحتفظ بالوسام وتعرضه للإعلام وهو جزء من صخرة قمرية. وسيقوم رائد الفضاء السابق مايكل كوتس الذي يشغل اليوم منصب مدير مركز جونسون الفضائي في هيوستون بتقديم الصخرة القمرية نهار السبت المقبل لرئيس جامعة "رايس" دافيد ليبرون في مراسم تقام في الجامعة. وقالت "ناسا" إنه سيتسنى للحضور رؤية ولمس الصخرة القمرية وسيتسنى لهم معرفة أمور حول برامج الاستكشاف المستقبلية بزيارتهم المعرض الذي ستنظمه الوكالة في الجامعة. وكان جون كيندي دعا في خطاب له في 12 سبتمبر 1962 في جامعة "رايس" إلى "مبادرة وطنية" لإرسال انسان الى القمر. وتقدم "ناسا" وسام "سفير الاستكشاف" لأول جيل من رواد الفضاء على متن مركبتي "أبولو" و"جيميني" وذلك لتحقيقهم هدف أميركا بالوصول إلى القمر. والوسام هو جزيئات من صخرة قمرية تم الحصول عليها خلال جولات أبولو الفضائية بين العامين 1969 و1972.