أقام سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية الشقيقة الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر حفلاً بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية، وكان في مستقبلي الضيوف المهنئين من جميع السفراء المعتمدين وكبار المسئولين من الحكومة المغربية وكبار الشخصيات من فئات المجتمع المغربي. وتخلل برنامج الاحتفال... عرض صور فوتوغرافية عن إنجازات المملكة... وفيلم وثائقي... ومأدبة عشاء أعدت لهذه المناسبة. وقال السفير البشر بهذه المناسة: إن المملكة تعيش فرحة العيد عيدين... وبعد أن من الله عزَّ وجلّ بالصيام على الجميع... واستقبلنا العديد ممزوجاً بعيد الوطن... عشنا معاً صغاراً وكباراً نساءً ورجالاً... قيادة وشعباً الفرحة والسعادة في هذا اليوم الذي يتجدد فيه الولاء والعطاء... والتواصل والانتماء في نفوسنا جميعاً للمشاركة في عزة ورقي هذا الوطن وتقوى أواصر المحبة بين الوطن وأبنائه وحكومته الرشيدة التي آثرت على نفسها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وفيه الذكريات العظيمة ذكرى ملاحم من الجهد والعطاء بذلتها أجيال بعد أجيال بعد أن أرسى كيانها المؤسس والموحد... الذي استطاع لم صفوف أبناء شبه الجزيرة العربية في وحدة اجتماعية... وسياسية منظمة، معتمداً في ذلك على إيمانه وتوكله على ربه عزَّ وجلّ ومعاونة رجاله المخلصين والحمد لله واصل أبناؤه المخلصون استمرار العطاء في جعل هذا الوطن من صحراء ليس لها أي نوع من مقومات الحياة والعيش إلى واحة غنية تزخر بكل مقومات الحياة العصرية الحديثة... وبحكمته تأسست دولة عربية تزهو بتطبيع شرع الله... وحريصة على التضامن العربي الإسلامي والسلم الدولي، وقد نهج من بعده أبناؤه الملوك سعود - فيصل - خالد - فهد بالاستمرار وتقديم الدور الفعال في تقوية السواعد وبناء جذور أصيلة شامخة في العطاء المستمر وفي كل من شأنها التقدم والازدهار لهذا الوطن المعطاء في كافة المجالات، والذي يشاهده الجميع في كل مكان حتى أصبحت المملكة من أوائل الدول في النمو الملموس للجميع. وأضاف البشر: إن هذا اليوم يوم الوطن... يحمل الكثير من القيم والمعاني الكثيرة ونحن كسعوديين أكثر شيئاً تماسكنا ووحدتنا وأكثر تمسكنا وانتماء لدينا وعروبتنا وفي يوم الوطن تتذكر وتقف وقفة إكبار وإجلال لكل أبناء الوطن الذين بذلوا أغلى ما يملكون في معركة التوحيد ثم معارك البناء.... وهذا الوطن قام بسواعدهم وحبهم وولاءهم وإخلاصهم مع أولياء الأمر حفظهم الله وسدد خطاهم. وقد تشرفت القيادة الرشيدة الحكيمة التي وضعت نفسها خادماً للحرمين الشريفين وزوارهما. وقد تناول البشر في هذه المناسبة أن الوطن وأبناءه يعيشون ويلمسون امتداد الإنجازات المستمرة التي تضاف إلى الرصيد الحضاري والتقدم في مجالاتها المتعددة. وأبرز ما يميز احتفالنا لهذا العام تزامنها مع افتتاح خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية... هذا الصرح في مجال البحث العلمي بعد أن احتلت موقعها على الصعيد السياسي والاقتصادي والحضاري. ونشكر الله جميعاً وندعو لهؤلاء بالنصر وطول العمر وأن ينعم الله بنعمة الأمن والإيمان على هذا الوطن المعطاء في مثل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.