أعلن في بكين امس أن الاختبارات الطبية أظهرت أن ما لا يقل عن 121 طفلا يعيشون بالقرب من مصنع للبطاريات شرقي الصين يعانون من التسمم بالرصاص وذلك في أحدث سلسلة لمثل هذه الحالات من التسمم التي عانى منها المئات. وقال بيان لحكومة مقاطعة شانغهانغ في إقليم / فوجيان / الليلة قبل الماضية إن وكالتين طبيتين أجرتا اختبارات ل 287 طفلا تقل أعمارهم عن 14 عاما بخصوص التسمم بالرصاص فوجدت أن 121 طفلا منهم لديهم مستويات مفرطة من الرصاص في دمائهم. وأثار اكتشاف تسمم مجموعات كبيرة من الأشخاص بالرصاص مؤخرا في الصين قلقا وغضبا متزايد في أوساط الرأي العام بسبب فضائح السلامة العامة التي كان الأطفال معظم ضحاياها. ويخشى الحزب الشيوعي الصيني الحاكم من أن يؤدي ذلك إلى احتجاجات جماعية تهدد الاستقرار الاجتماعي للبلاد ويعتبرها تحديا خطيرا لقبضته على السلطة. وقال مقيمون إن الحكومة أمرت بإغلاق مصنع /هواكيانغ/ للبطاريات منذ نحو 10 أيام بعد أن أبلغ قرويون محليون السلطات بنتائج اختبارات تظهر تسمما بالرصاص لدى بعض الأطفال. يذكر أن التسمم بالرصاص يمكن أن يدمر الجهاز العصبي والجهاز التناسلي للإنسان ويسبب ارتفاعا في ضغط الدم وفقدان الذاكرة.