لقد تطورت التطبيقات التوثيقية في العالم، وتطورت ضمن خدمة المعلومات وتسهيل وصولها إلى المستفيد، ويمثل المارك الأمريكي في نظام الأفق أحد أعرق التركيبات الموجهة لأغراض المكتبات والمعلومات، وعلى الرغم من التوجه الدولي القائم على أساس تطوير تركيبات محلية في إطار ما يعرف بالنظم الوطنية للمعلومات، فإن المارك يبقى مادة إلهام لكل المختصين. ويعتبر مارك «21» من أفضل التطبيقات وأنسبها في مجال المكتبات والمعلومات، وذلك لأن مكتبة الكونغرس تقوم بدعمه وتحديثه بفعالية، كما أنه معتمد كصيغة أساسية في النظم المكتبية المتكاملة الحديثة. ويتم في المكتبة المركزية بجامعة الملك خالد وفي الإجراءات الفنية تحديداً عملية الفهرسة الآلية عن طريق «مارك 21» بدلاً من الفهرسة اليدوية عن طريق البطاقات والمعمول بها قديماً، وقد أتاح البحث الآلي عن الكتب للمستفيدين ورواد المكتبة امتداداً للاستفادة من عملية الفهرسة الآلية. ويمكن للباحث أن يبحث عن الكتاب بأكثر من ست عشرة طريقة كخيارات متاحة للبحث نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : الكشاف العام، والكلمات المفتاحية في العنوان، والكلمات المفتاحية للمؤلف، والكلمات المفتاحية للموضوع، وقائمة العناوين، وقائمة المؤلفين، وقائمة رؤوس الموضوعات، ورقم تصنيف ديوي العشري... وستقدم المكتبة بإذن الله امتداداً لخدمة نظام الأفق كخدمة أخرى ممتدة للفهرسة ومساندة لخدمة البحث للمستفيدين، خدمة الإعارة الآلية التي تسهل عملية الإعارة على المستعير والموظف المختص على حد سواء من ناحية الوقت والجهد والدقة، وسيتم تفعيلها بإذن الله بعد الانتهاء من عملية الفهرسة لأوعية المعلومات في المكتبة. تحتوي على أكثر من 3000 رسالة جامعية وكتب إلكترونية وبرامج وأقراص مرفقة.