دعا الشيخ حسن ضاهر عويس احد ابرز القادة الاسلاميين المتطرفين في الصومال امس، الصوماليين الى شن مزيد من الهجمات الانتحارية على قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في هذا البلد، وذلك بعد اعتداء دموي استهدفها الخميس. وقال الشيخ عويس "ادعو الشعب الى شن مزيد من الهجمات على القوات الافريقية. لقد جاء هؤلاء الى الصومال لمساعدة عدونا (الحكومة الانتقالية). اقتلوهم بأي وسيلة، بما في ذلك الهجمات الانتحارية". واضاف "عليهم (جنود القوة الافريقية) ان يغادروا البلاد والا فلن يكون هناك سلام". وكان رئيس الحزب الاسلامي يلقي خطبة عيد الفطر في منطقة الشعبية على بعد 18 كلم غرب مقديشو. واثار الشيخ عويس الذي تطارده واشنطن لصلته المفترضة مع القاعدة، مقتل مسؤول محلي في تنظيم اسامة بن لادن هو الكيني صالح علي صالح نبهان الذي قضى في جنوب البلاد خلال عملية اميركية مجوقلة. وتابع ان "عدو الله يستهدف المسلمين في كل انحاء العالم. لم يقتل سوى نبهان اخيرا. لكنهم يستهدفون آخرين كثر. هذه الهجمات ستؤدي الى زيادة الكره والعنف". ونبهان كان على قائمة الاشخاص الذين يطاردهم مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) لاعتباره العقل المدبر لاعتداء في مومباسا في نوفمبر 2002 استهدف فندقا يملكه اسرائيليون واسفر عن 18 قتيلا بينهم ثلاثة انتحاريين.