لقد استهدفت هذه المحاولة الفاشلة الآثمة شخصية أمنية قيادية لها مكانتها السياسية والأمنية في هذا البلد، ولكن تسأل من أين جاءت هذا المحاولة اليائسة؟ لقد جاءت من أناس عرفوا بالغدر والخيانة والعبث في حياتهم الدينية والدنيوية وياللاسف أنها من أبناء هذا الوطن الذي نجزم ونؤكد إنه غدر به وتم له غسيل مخ، ولأننا نعلم إن هذه الأفكار والمعتقدات المشبوهة التي يؤمن بها هؤلاء الفئة الضالة دخيلة علينا وعلى المجتمع الإسلامي ان هذا الفئة تعيش حياة تخبط وآحباط وهذا كله نتيجة للنجاحات إلى حققها سمو الأمير محمد في التصدي لأفعال هذه الفئة الإجرامية. لقد استغل هؤلاء الإرهابيون حرمة هذا الشهر الكريم من دون مخافة من الله سبحانه وتعالى ان عملهم هذا يعتبر عملاً إجرامياً حقيراً يحمل حقداً لهذا الوطن الغالي وتغرضاً لقادتة الأكفاء. لقد استغلت الفئة الضالة طيبة الأمير محمد وتسامحه في النيل منه بطريقة قذرة مع وجود متفجرات داخل الجسد، ولكن قال تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) والحمد لله لقد حفظ الله الأمير محمد من الاعتداء الغاشم بان ذهب هذا المنفذ الى أشلاء متناثرة من دون أن يصاب الأمير ومن كان معه وهذا كله بقدرة قادر يمثل معجزة من الله ورد كيد الحاقدين ولن يزيدنا هذا إلا عزيمة وإصراراً في خدمة هذا الوطن.