اعلن حلف شمال الاطلسي الجمعة عن مقتل جندي اميركي الخميس في جنوبافغانستان، ليرتفع بالتالي عدد القتلى من الجنود الاجانب في افغانستان الى 358 في العام 2009، من بينهم 208 اميركيين. واوضحت "ايساف" في بيان لها ان "جنديا تابعا لقوات (ايساف) قتل الخميس اثر انفجار عبوة ناسفة عند مرور دوريته في جنوبافغانستان". ولم يشر البيان الى مكان الانفجار المحدد. على الصعيد الدبلوماسي اعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الخميس ان الرئيس باراك اوباما سيقرر ما اذا كان سيرسل تعزيزات الى افغانستان او لا بعد حسم مسألة الرئاسة الافغانية وبعد وصول التعزيزات الاميركية التي اعلن عنها مطلع العام. وفي تصريح لمحطة التلفزيون الاميركية "سي ان ان"، قال بايدن "من المبكر جدا اتخاذ قرار حول ما اذا كنا بحاجة لمزيد من الجنود بالاحرى عشرات الاف الجنود الاضافيين (...) يجب ان ننتظر تسوية مسألة الانتخابات وانتشار جميع الجنود الذين وافقنا على ارسالهم مطلع اذار/مارس 2009". واقر بايدن بان البلبلة التي تسببت بها الانتخابات الرئاسية الافغانية وعمليات التزوير الواسعة التي حصلت قد تعقد بشكل كبير مهمة الولاياتالمتحدة. وشدد على ضرورة الذهاب حتى النهاية في عملية التحقق من الاصوات. الى ذلك قلل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس من الخلاف السياسي بين ممثليه الاثنين في افغانستان النروجي كاي ايدي والاميركي بيتر غالبريث واعرب عن ثقته بهما. وتحدث مسؤولون في الاممالمتحدة عن ان غالبريث مساعد رئيس بعثة الاممالمتحدة في افغانستان ترك البلاد بعد خلاف مع رئيسه كاي ايدي بسبب طريقة التعاطي مع الشوائب التي تشوب الانتخابات الرئاسية الافغانية التي جرت في 20 اب/اغسطس.