يتم مهرجان عنيزة للتمور عامه الخامس وهو يواصل عطاءات النجاح والتميز اللا محدود وامتدت إسهاماته المتعددة لعدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى المهرجان بدءا بفكرة من أحد رجال سوق التمور في عنيزة تبناها ورعاها واجتهد بها حتى تحول المهرجان إلى واقع ملموس وصرح كبير وظهر على ضوئه أول مهرجان سعودي متخصص لتسويق التمور في عام 2005م (مهرجان عنيزة الأول للتمور) ومازال هذا الرجل يرفض أن يكشف اسمه وجهده وعطائه تم المهرجان الأول برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة نائب أمير القصيم حينها وفي تطور جديد وجميل تم إشهار مهرجان عنيزة الثاني للتمور بتنظيم بلدية محافظة عنيزة حدث في المهرجان الكثير من التطورات كظهور بورصة التمور وارتفاع أعداد الرعيات الإعلامية وكانت المرحلة الأهم في مسيرة المهرجان حيث تم إكمال مهمة تشغيله وتسويقه إلى جهة مختصة هي الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة فكان المهرجان الثالث الذي كان أكثر تنظيماً ودخل المهرجان يومها إلى مظلة المهرجانات السياحية واحتوى المهرجان على عدد من الفعاليات التراثية والترفيهية والوطنية المستوحاة من النخلة وتراثها مرحلة مهمة أخرى تحققت للمهرجان في نسخته الرابعة وهي مرحلة (الدولية) التي اكتسبها المهرجان نتيجة ارتفاع كميات التمور المصدرة ورعاية كبريات شركات منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى كثافة التغطيات الإعلامية في عدد من الوسائل الإعلامية العربية والعالمية لتكون النسخة الخامسة من المهرجان هذا العام تحت شعار (أوفياء للنخلة) ليرتكز مضمونه على التنمية الوطنية من خلال فعاليات متخصصة في هذا الجانب أهمها برنامج (الضمادون الجدد) الذي يعنى بتأهيل الشباب السعودي من أجل توطين أعمال التمور إضافة إلى إحياء عدد من الطقوس التراثية التي تتناول النخيل وشؤنها (كحراج ثمرة النخيل) و(صعود النخلة) وكذا التركيز على جوانب تصدير التمور وفتح أسواق جديدة للتمور المعروضة في ساحات المهرجان المتعددة. سوق عنيزة