قتل 30 مدنياً و69 عنصراً من طالبان في الضربة الجوية التي نفذتها قوات حلف شمال الاطلسي في 4 ايلول - سبتمبر في ولاية قندوز (شمال افغانستان)، كما أعلن احد المحققين الاربعة المكلفين من قبل الحكومة الافغانية متابعة هذه المسألة. وقال محمد الله باتاج عضو لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس الافغاني حميد كرزاي بعد القصف في قندوز ان "30 مدنيا قتلوا واصيب تسعة بجروح". من جهة أخرى "قتل 49 عنصرا مسلحا من طالبان و20 عنصرا غير مسلحين، فيما اصيب 11 من طالبان" من جراء القصف الذي استهدف شاحنتي صهريج، كما أضاف. الى ذلك أعلنت السلطات الافغانية وحلف شمال الاطلسي الاحد ان ما يصل الى 50 عنصرا من طالبان قتلوا السبت في مواجهات دارت في ولاية فرح في غرب افغانستان وأدت ايضا الى مقتل سبعة جنود افغان وجنديين اميركيين ومدنيين اثنين. وهاجم المتمردون السبت بقذيفة هاون قافلة امدادات انسانية كان يواكبها جنود افغان واميركيون ما ادى الى اندلاع مواجهة انتهت بضربة جوية شنتها القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي. وقال حاكم ولاية فرح روح الأمين أمين لوكالة فرانس برس ان "المعلومات التي قدمها الجيش الوطني الافغاني تشير الى مقتل سبعة جنود افغان وإصابة 12 آخرين في هذه المعركة".