خطف رجل بوليفي المولد يزعم انه في مهمة مقدسة طائرة في المكسيك على متنها اكثر من مئة شخص يوم الأربعاء لكن سرعان ما انتهى الحادث ودون إراقة دماء. وكان الرجل الذي يدعى خوسيه فلوريس وابلغ الشرطة انه قس بروتستانتي خطف طائرة الركاب التابعة لشركة إيرومكسيكو بعد إقلاعها من منتجع كانكون قاصدة مكسيكو سيتي وطلب التحدث الى الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون. وقالت الشرطة ان فلوريس البالغ من العمر 44 عاما جلب على متن الطائرة قنبلة كاذبة وهدد بنسف الطائرة إذا لم يستطع تحذير الرئيس مما قال انه زلزال وشيك. القنبلة المزيفة وقال وزير الأمن المكسيكي جينارو جارسيا لونا في مؤتمر صحفي "انه قال انه قس وان وحيا آلهيا هو الذي جعله يقدم على هذه الفعلة." وهبطت الطائرة المخطوفة -وهي من طراز بوينج 737 - بسلام في مكسيكو سيتي وجهتها الاصلية واقتحم الشرطة الطائرة بعد نزول الركاب ولكن بقي فيها أفراد الطاقم. واعتقلت الشرطة فلوريس دون مقاومة فيما يبدو وبعد ذلك بدقائق اقتادوه بعيدا وهو مقيد لتنتهي أول حادثة خطف طائرة في المكسيك منذ سنوات. وقال وزير النقل خوان مولينار ان كل الركاب هبطوا من الطائرة بسلام وانه لم تكن توجد على متنها قنابل. واحتجز تسعة اشخاص بادئ الأمر في المطار لكن وزير الأمن جارسيا قال ان ثمانية منهم كانوا ركابا عاديين. وقال ان فلوريس الذي كان يلبس قميصا وسروال جينز كان الخاطف الوحيد. وتم تقديم الخاطف الذي كان يبتسم ويمضع العلكة في مؤتمر صحفي لكنه رفض الرد على اسئلة الصحفيين.