عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس فريق تشيلسي الإنجليزي بحرمانه من إبرام أي صفقات لاعبين جديدة سواء في يناير المقبل أو صيف 2010 بعدما وجد الفريق مذنبا في تحريض لاعب فرنسي صاعد لفسخ تعاقده مع نادي أخر. وانضم جايل كاكوتا (18 عاما) لصفوف تشيلسي قادما من لانس قبل عامين مما دفع النادي الفرنسي لتقديم شكوى للفيفا. ووجدت لجنة فض المنازعات بالفيفا أن كاكوتا فسخ عقده مع لانس بإيعاز من تشيلسي. وذكر بيان الفيفا "النادي الفرنسي رفع دعوى لدي الفيفا يطالب بالتعويض بسبب فسخ التعاقد من جانب اللاعب وطالب بتوقيع عقوبة رياضية على اللاعب والنادي الإنجليزي بتهمة فسخ العقد والتحريض على فسخ العقد على التوالي". وأضاف البيان "أن لجنة فض المنازعات وجدت أن اللاعب قام بالفعل بفسخ العقد الموقع من النادي الفرنسي". وأوضح البيان "ومن نفس الزاوية اعتبرت لجنة فض المنازعات أن النادي الإنجليزي قام بتحريض اللاعب على فسخ عقده". وتابع البيان "كنتيجة لذلك حكم على اللاعب بدفع تعويض بنحو 780 ألف يورو يسأل عنها تشيلسي ، بجانب عقوبة رياضية على اللاعب وتشيلسي". وأكد البيان "تم توقيع عقوبة الإيقاف أربعة أشهر والحرمان من المشاركة في المباريات الرسمية على اللاعب جايل كاكوتا فيما حرم تشيلسي من تسجيل أي لاعبين جدد ، على المستوى المحلي أو الدولي خلال فترتي الانتقالات المقبلتين على التوالي كنتيجة للقرار الصادر". وأشار البيان "سيضطر تشيلسي لدفع لانس تعويض عن التدريب بقيمة 130 ألف يورو". ويعد هذا القرار بمثابة صدمة قوية ولكنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استجواب تشيلسي بشأن سياسته المتبعة في عملية التعاقد مع لاعبين جدد. ففي عام 2006 دفع تشيلسي 16 مليون جنيه إسترليني (26.2 مليون يورو) كتعويض بواقع 12 مليون إسترليني لمانشستر يونايتد وأربعة ملايين للين النرويجي بعد التعاقد مع لاعب خط الوسط النيجيري ميكيل جون اوبي بعد انضمامه إلى مانشستر يونايند. وفي العام نفسه طالب رئيس ليدز يونايتد كين باتس بتجريد تشيلسي من النقاط بعد مفاوضته لاثنين من اللاعبين الصاعدين في ليدز وهما توم تياو ومايكل وودز. وفي 2005 فرضت غرامة مالية على تشيلسي بلغت 300 ألف جنيه إسترليني بعد أن قام بمفاوضة أشلي كول وهو لا يزال لاعبا في آرسنال.