الحمد لله ألف مرة.. الحمد لله على السلامة يقولها بالفم المليان كل فرد صغيراً وكبيراً في شرق البلاد وغربها وفي شمالها وجنوبها يحمدونه سبحانه وتعالى أن مَنَّ على سمو الأمير محمد بن نايف بالنجاة من الفعلة الشنعاء والعمل الجبان اللذين قام بهما واحد من أولئك الإرهابيين مغسولي الدماغ.. اعتداء على سموه الكريم ولكن الله سلّم سموه ورد كيد هذا الإرهابي في نحره فكان أن مُزق شر ممزق وتناثرت أشلاؤه.. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. لقد بلغت القلوب الحناجر خوفاً على صحة سموه ونحن نسمع خبر الاعتداء الجبان ولكن حينما رأى الناس سموه بمعية خادم الحرمين ، الذي جاء ليطمئن على سموه بعد وقوع الحدث ، على شاشة التلفاز بكامل عافيته عادت للنفوس طمأنينتها.. وسجدت لله شكراً. إن من خططوا ودبروا تلك الجريمة الشنعاء طغمة حاقدة فاسدة أضلّها الحقد وأصم آذانها فعميت أبصارها فلم تر إلا سواد أفعالها وقبح تصرفاتها فكان من هذه الفئة الباغية ذلك الإرهابي المجرم مغسول الدماغ الذي ظن - خبالاً وسفهاً - أنه بعمله هذا سيفوز بالحور العين ولكن هيهات هيهات فإن الحور العين طيبات لا يقبلن إلا الطيبين المتطهرين لا القتلة المجرمين والإرهابيين. وإننا لنعجب أشد العجب كيف أن هذا الإرهابي اقترف فعلته في شهر رمضان ، شهر الأعمال الصالحة حتى إن اعتى المجرمين يكفون إجرامهم في رمضان وكيف له أن يعرف ذلك وقد غُيِّب عقله ، وشُلَّ تفكيره ولكنه وقع في الفخ الذي نصبه: تعثر فوقع فتمزق أشلاءً .. وعلى الباغي تدور الدوائر. إن هؤلاء المجرمين ما فتئوا يروّعون الآمنين ويسفكون دماء الأبرياء من أطفال وشيوخ وعجزة فكم عانت مملكتنا من خسيس فعالهم ولؤمهم ، ولنا في مجمع المحيا خير مثال فقد قُتل هناك الأطفال والنساء والشيوخ والولدان بدم بارد. لقد أرادت هذه الفئة الضالة بنا كيداً لكن الله سبحانه أفشل مخططهم ورد كيدهم في نحورهم وسلّم أميرنا محمد بن نايف قاهر الإرهاب ورجل الأمن من إجرامهم وباءوا بغضب من الله ولعنة. وإننا في هذه البلاد العامرة بالأمن والأمان لنعاهد الله على أن نظل أوفياء لقيادتنا الحكيمة باذلين أرواحنا ودماءنا رخيصة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين مبتهلين إليه سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الأمير نايف وسمو مساعده الأمير محمد بن نايف رجل الأمن وقاهر الإرهاب - حفظهم الله جميعاً -، ولن ترهبنا أعمال خوارج هذا العصر الدنيئة مهما فعلوا أو قتلوا؛ فموتانا شهداء عند ربهم يرزقون وموتاهم إلى حيث ألقت. وسيظل وطننا هذا بحول الله وقوته حصناً منيعاً في وجه الطغمة الحاقدة الفاسدة والتي سيكون مصيرها الزوال ما دام في هذه الأمة عرق ينبض. (سنَّة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلاً) قال الشاعر: ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محببُ *وزارة الداخلية