أعرب المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته عن استنكاره الشديد وإدانته القوية للحادثة الإجرامية المنكرة التي حاولت خلالها الفئة الضالة الباغية اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية في جريمة ملؤها الغدر والخيانة مقابلاً الإحسان بالإساءة خائناً عهده ناكثاً بوعده مرتكباً جريمة تعدُ من أكبر الكبائر وأشنعها إذ فيها الاعتداء على دماء المسلمين المعصومة والسعي في إحداث الفوضى والإخلال بالأمن في بلاد المسلمين والخروج على ولاة الأمر، والكذب في الحديث والخلف في الوعد والغدر في العهد والانتحار وقتل النفس. جاء ذلك في بيان اصدره المركز جاء فيه: «لقد أظهرت هذه المحاولة الآثمة للجميع أن هذه البلاد المباركة محفوظة بحفظ الله تبارك وتعالى وعنايته ولطفه، لأنها قائمة على اتباع هدي النبي ونصرة دينه وسنته، فلقد مرّت بها مؤمرات ودسائس وقام الكثير من أعدائها باستهدافها وقادتها ورموزها ولكن الله تبارك وتعالى حفظ هذه البلاد ونجا قادتها، ومن ذلك ما حصل من نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من هذه المحاولة الإجرامية لاغتياله». وأضاف البيان «أن هذه الجريمة النكراء كشفت عن زيف دعاوى الفئة الضالة الباغية التي كانت تتشدق بها، وتبّين أن مقصودها قتل المسلمين والاعتداء على من يسعى في حفظ الأمن تمهيداً لاحداث الفوضى التي تنتهك فيها الدماء والأعراض وتسلب فيها الأموال والممتلكات ليتحقق لهذه الفئة الضالة الباغية ما تريده من تنفيذ مخططات اعداء هذا الدين الذين استهدفوا المملكة العربية السعودية لأنها حصن التوحيد والسنة وحامية الحرمين الشريفين، واستهدافها استهداف للعالم الإسلامي بأجمعه «. وأكد المركز على مسؤولية العلماء وطلبة العلم والدعاة والخطباء والمربين وأساتذة الجامعات في مواجهة الأفكار المنحرفة وتيارات الغلو والإرهاب وزيادة الجهود المبذولة في هذا المجال من خلال خطة استراتيجية محددة يشترك الجميع في تنفيذها درءاً للفتنة وحماية للأمة يكون محورها تعزيز الاقتداء بالرسول وإبراز سيرته وأخلاقه كمعيار تضبط به تصرفات الأفراد وتوزن به أعمالهم.