نعم المال الصالح للرجل الصالح ينطبق على الشيخين سعد وعبدالعزيز بن عبدالله الموسى والاستاذ حمد بن محمد الموسى حيث سخر هؤلاء الباذلون مالهم في اعمال الخير والجود ومساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم والرفع من معاناتهم، ولم يقتصر دعمهم على مكان او فئة محددة بل وصل جودهم للقاصي والداني في ارجاء هذا الوطن فأغلب الجمعيات الخيرية سواء كانت للتحفيظ او البر او لمساعدة المرضى او في تشييد المساجد لم يتوقف الدعم عندها بل وللافراد المحتاجين والفقراء ولا يقتصرون على منطقة او مدينة معينة بل امتد دعمهم لكل جمعيات وأبناء هذا الوطن. اما دعمهم لحلقات تحفيظ القرآن وللمدارس النسائية على وجه الخصوص ولجمعية تحفيظ الرياض على وجه العموم فهو دائم ومستمر ولم ينقطع منذ سنوات وخير شاهد تبرعهم الكريم لتسديد وقف الجمعية والبالغ مليوني ريال والذي تم اعلانه في حفل الجمعية الذي رعاه الامير سطام مطلع هذا الاسبوع. جعل الله القرآن قائدهم وشفيعهم في جنات النعيم. ونأمل من جميع المحسنين حذوا طريقهم في تسديد قرض الجمعية والذي اثقل كاهلها حيث أن تسديده سيفتح للجمعية أعمال التطوير والتوسع في انشطتها وبرامج.