هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله تعوّد بسط الكف حتى لو أنه أراد انقباضا لم تطعه أنامله داعمنا المتميز لهذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء أو كما يحب ان يكنى (أبو تركي) نسبة لجده المؤسس- يرحمه الله – وهو غني عن كل كلمات المدح والثناء حيث تقف أفعاله خير شاهد على ما يقوم به من دعم للقاصي والداني افرادا ومؤسسات. بل كان الكثير من المرضى يعالجون على حساب سموه الخاص داخل وخارج المملكة ويشمل مع ذلك مصاريف مرافقيهم ، كما أن الكثير من الأسر يقوم بدفع ايجارات السكن لها ويتكفل لهم بمصروف شهري ، بالاضافة إلى شراء سموه للكثير من الايتام والارامل وكبار السن منازل لهم. وهناك العشرات من الرقاب ساهم في اعتاقها سواء بجاهه او بماله. وفي مجال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض كان لسموه الكثير من المساهمات في دعم الجمعية سواء على مستوى الحلقات او بالتكفل بحج عدد من منسوبي الجمعية وهذا الدعم من سموه الكريم ليس بمستغرب فقد ورث ذلك من والده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – يرحمه الله – فقد كان سخيا جوادا كريما. وكم من طالب وامام للجماعة يردد الفاتحة يوميا في صلاته ينال سموه من الاجر مثله وذلك لدوره في دفع رواتب معلمي هذا الطالب والامام أو تبرع سموه بالجوائز التي شجعت الطلاب على الاستمرار في الحلقات، وسيكون الاجر مستمراً لكل من ساهم في تسديد قرض وقف الجمعية حيث يصرف دخل هذا الوقف على رواتب معلمي حلقات التحفيظ.