تعتزم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» إطلاق القمر الاصطناعي للاستشعار عن بعد «دبي سات2» في النصف الثاني من العام 2012، بحسب أحمد عبيد المنصوري، المدير العام للمؤسسة. وقال المنصوري خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل نجاح إطلاق قمر «دبي سات-1» إلى الفضاء الخارجي إن المؤسسة انتهت من إعداد التصميمات النهائية ل «دبي سات - 2» تمهيداً لدخول القمر مرحلة التصنيع خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأشار إلى أن الكلفة الاستثمارية للبرنامج الفضائي لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» بلغت نحو 180 مليون درهم خلال السنوات الثلاث الماضية. وشمل البرنامج الفضائي للمؤسسة تصميم وتصنيع وإطلاق القمر الاصطناعي «دبي سات- 1». وكشف المنصوري أن المؤسسة تعتزم إنشاء أول « تليسكوب» وطني في غضون العام المقبل، ضمن برامج علوم الفلك بالمؤسسة، مشيراً إلى أن البحوث العلمية لاختيار أنسب المواقع الجغرافية لتثبيت «التليسكوب» شارفت على الانتهاء. وتقدم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة أربعة برامج رئيسية وهي «برامج الفضاء»، و«برامج علوم الفلك»، و«برامج الطاقة»، و«برامج البيئة وبحوث المياه». كما تقوم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» حالياً بتنفيذ أربعة أبحاث رئيسية وهي رصد والتنبؤ بالضباب، وكيفية استخدام صور الأقمار الاصطناعية للتنبؤ بالعواصف الرملية، ودراسة جودة المياه في منطقة الخليج، وتأثير مخلفات عملية التحلية على الحياة البحرية والبيئية حول المحطات الموجودة في دولة الإمارات، إلى جانب دراسة كيفية تحسين مستوى وضوح صور الأقمار الاصطناعية ونجحت «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» في إنجاز عملية إطلاق القمر الاصطناعي «دبي سات- 1» إلى الفضاء الخارجي مؤخراً.