نفت نجمة هوليوود الحسناء ديمي مور بشدة خضوعها لعمليات تجميل كي تحصل على المظهر النضر الذي تتمتع به حاليا، وذلك رغم أنها في طريقها لبلوغ عامها ال 47 في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ونقلت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية في عددها الصادر امس الاثنين عن مور قولها بصدد ما يتردد كثيرا حول إنفاقها أكثر من 200 ألف جنيه استرليني (حوالي 324 ألف دولار) على عمليات التجميل، "إنها رواية زائفة تماما.. فأنا لم أقم بذلك أبدا". وأكدت النجمة المتزوجة منذ عام 2005 من الممثل الامريكي الشاب آشتون كوتشر (31 عاما): "لن أجرؤ في يوم من الايام على محاكمة من قام بذلك.. فإذا كان هذا هو الافضل بالنسبة لهم، فأرى أنه لا توجد مشكلة". وأضافت: "ولكنني لا أحب فكرة إجراء عملية للتغلب على تقدمي في السن. فهي طريقة لمقاومة الاعصاب.. فمشرط الطبيب لن يجعلك سعيدا". إلا أن مور لم تستعبد إجراء مثل هذه العمليات في يوم من الايام، حيث تقول: "عندما يأتي اليوم الذي انخرط فيه في البكاء حينما أنظر إلى نفسي في المرآة، فقد أفكر وقتها في إجراء مثل هذه العمليات.. فأنا أفضل حاليا أن أكون امرأة جميلة في سني بدلا من أن أسعى بشتى السبل لكي أبدو في الثلاثين". يذكر أن مور التي تحاول دائما التعبير لزوجها عن مدى حبها له، كانت أهدته مؤخرا بمناسبة عيد زواجهما الرابع هدية غير معتادة بتغيير اسمها من ديمي مور إلى ديمي كوتشر. وقد تزوج النجمان في 24 أيلول/ سبتمبر عام 2005 بعد علاقة استمرت عامين. وعلى عكس كل التكهنات بفشل علاقتهما بسبب الفارق الكبير في السن بينهما، إلا انهما يعيشان حاليا حياة زوجية سعيدة. وقبل زواجها من كوتشر كانت مور متزوجة من نجم هوليوود الشهير بروس ويليز (54 عاما) لمدة 13 عاما وانفصلا عام 2000 بعدما اتفقا على تقاسم حق الوصاية على بناتهما، رومر (20 عاما) وسكوت (17 عاما) وتالولا (15 عاما).