ذكر المحترف الكوري الجنوبي في صفوف الهلال يونج بيو أن زميله سول الذي احترف الموسم الماضي الهلال هو من اقنعه بالانضمام بالهلال وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس: "تربطني علاقة من عشر سنوات مع اللاعب سول الذي شرح لي تجربته في الهلال كاملة والمعلومات الأخرى أخذتها من النادي، كما أن سول تطور مستواه في الأسابيع الستة الأخيرة وبدأ بالتأقلم مع الفريق ولكنه غادر الهلال، ولو استمر لقدم اداءً أفضل، كما انه لاعب كبير لدينا في كوريا وحقق نجاحات في كأس العالم 2002م واحترف في أوروبا". وأشاد يونج بفريق الهلال واللعب معه وقال: "سعيد باللعب بأفضل الأندية في القارة الآسيوية والشرق الأوسط، كذلك سعادتي بالأجواء الجيدة مع المدرب واللاعبين وتعامل رئيس النادي الراقي وجماهيرية الفريق الكبيرة، خصوصا أنني لم أكن اعرف الكرة السعودية إلا من خلال اللقاءات التي تتم مع المنتخبات الخليجية في السنوات الماضية ويبدو أن الدوري السعودي تطور كثيرا في ال20 سنة الماضية". ورفض أن تكون المادة هي السبب لقبول عرض الهلال وقال: "احببت أن أخوض تجربة جديدة خارج أوربا لهذا حضرت لآسيا مرة أخرى وتحديدا للهلال، كما أن راتبي في الفريق الألماني السابق أكثر منه مع الهلال حاليا". وعن تأقلمه السريع مع الهلال قال: "أنا شخصيا لا أعرف السبب وراء ذلك، ولكن الأجواء بالهلال ساعدتني كثيرا". وطالب يونج من اللاعبين السعوديين عمل دعاية لهم في أوربا للاحتراف هناك وأوضح : "اللاعب السعودي قادر على إيجاد مكان له في أوربا، خصوصا انه يملك الإمكانيات التي تساعده، ولكنني استغرب عدم احترافه هناك". وأكد أنه سيقف في وجه زميله لاعب النصر تشون في مواجهة الفريقين في شوال المقبل وقال: "أعرف تشون جيدا وهو هداف وصانع لعب مهاري ولكنني سأبذل قصارى جهدي لإيقافه". وعن مشاركته في مركزي الظهيرين ومغادرته المستمرة مع منتخب بلاده قال: "أنا أجيد اللعب في المركزين وأرحب بما يطلبه مني المدرب، أما ارتباطي مع منتخب بلادي فالأمر طبيعي ولكنني سأحاول بذل الجهد مع الهلال والمنتخب لأنهما ضروريان ولابد أن أقدم كل ما لدي". وأشاد يونج بالدوري السعودي "انه أفضل من الدوري الكوري الجنوبي من ناحية الجماهيرية والنظام وكذلك الاقدمية، لأن الدوري الكوري الجنوبي لم يبدأ إلا في الثمانينات الميلادية، كما أن المنتخب السعودي قادر على التأهل لكاس العالم 2010م ". واختتم حديثه بقوله: "معرفتي باللاعبين السعوديين بدأت منذ عام 2000م في كأس آسيا في لبنان، حينها التقيت سامي الجابر والشلهوب وكان صغيراً ولكنه مهاري وسريع، كما أنني أكون متوترا عندما نواجه المنتخب السعودي وآخرها اللقاء الأخير الذي حققنا الفوز به، والآن بعد احترافي في الهلال زال التوتر وستصبح الأمور بالنسبة لي جيدة".