رصد مدير فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور/ حسين ناصر الشريف وعدد من أعضاء الجمعية عددا من الملاحظات في سجن إصلاحية مكةالمكرمة خلال زيارتهم لها أمس الأول وقد تركزت هذه الملاحظات على ما يتعلق بسجناء القضايا الحقوقية وتدني مستوى العمل في العيادة الطبية ووجود سجناء طوفوا مده محكوميتهم في السجن ومازالوا مسجونين رغم انتهاء محكوميتهم وهم من المقيمين بسبب تأخر إجراءات سفرهم لبلدانهم من قبل إدارة الجوازات وبعض الجهات الأخرى كما تم رصد ملاحظات على مستوى وجبات الإعاشة المقدمة للسجناء وكذلك وجود عنابر قديمة تفتقر للتطور والتحديث رغم تأكيد مسئولي السجن ان العمل جار لتحديث وتطوير تلك العنابر. ومن الملاحظات التي تم رصدها أيضا غياب واضح للأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية والاجتماعية وقد أكد مدير فرع الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة حسين الشريف ان هذه الزيارة لإصلاحية مكة تعتبر الثانية حيث سبق وان زارت الجمعية الإصلاحية قبل حوالي 4سنوات وتم رصد بعض الملاحظات وتم رفعها في حينه لوزارة الداخلية وقد وجدنا اليوم بعض التحسين في الخدمات لاسيما تحديث بعض مباني السجن وإنشاء بعض العنابر مشيرا إلى ان الزيارة شملت جميع عنابر السجناء والعيادة الطبية وقال ان الجمعية عندما تزور السجون تركز على عدة نقاط أساسية من أبرزها عدم وجود سجناء بدون أحكام قضائية وهذه لم نجدها في سجن مكة اليوم وكذلك موضوع التعذيب او الإهانة أو سوء المعاملة وهذه لم نجدها أيضا غير ان بعض المساجين أبدوا تذمرهم من وجود تصرفات فردية من قبل بعض الأفراد ولكنها أمور غير موجودة بشكل عام وطالب الشريف القضاء والمحاكم الشرعية بتقبل ما طالبت به الجمعية وعدة جهات أخرى في ندوة حول إيجاد بدائل للسجن وقد لمسنا من بعض القضاة جزاهم الله خيرا تبني هذه الفكرة وهي فكرة إيجاد بدائل للسجون. وأضاف أعتقد انه متى ما وجدت هذه البدائل وأصبح الأمر مقبولا لدى القضاة واصدروا احكاما شرعية بديلة للسجون سوف يتم التخفيف من تكدس السجناء في عنابر السجون.