أكد تركي بن محمد الشايع رئيس لجنة المعارض بملتقى ربوة الرياض حرص اللجنة المنظمة للملتقى على تميّز العروض والفعاليات المقدمة مشيراً الى القفزة التطويرية التي شهدتها الفعاليات من تنوع وشمولية بعد ان تمت الاستفادة من تجارب الأعوام الماضية من خلال مشاركة اكثر من 90 جهة ما بين حكومية وخاصة وجمعيات خيرية والتي حرصت على المشاركة في هذا الملتقى بعد النجاحات المتحققة في اعوامه السابقة وقد قدمت كل جهة ما لديها من دعم وخبرة وتجربة في هذا الملتقى واضاف: وقد حرصنا كمنظمين على تلبية كافة رغبات العائلة وجعل هذا الملتقى سياحة عائلية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حيث منحنا كل مرحلة عمرية ما يتناسب معها ويفيدها، فالأب يجد متعته في حضور الدورات التدريبية والمحاضرات ، والشاب يكتشف مواهبه في خيمة أصدقاء الملتقى وينفّس عن نفسه ويمارس الرياضات التي يحبها من خلال الخيمة الرياضية للشباب التي تحوي أكثر من دوري للألعاب المختلفة وبالمثل يوجد ما يتناسب مع الأشبال مثل دوري كرة السلة والألعاب الأخرى المتاحة من خلال خيمة الأشبال والفرق الترفيهية التي تقدم على مسرح الطفل وبخيمة الفعاليات ، ولمحبي المسابقات والسحوبات تم اقامة أكثر من مسابقة ويقام سحب يومي للحصول على جوائز قيمة والأمر ينطبق على القسم النسائي حيث يتم تقديم محاضرات ودورات ومن خلال القرية الالكترونية يتم تقديم عدة دورات في الحاسب الآلي في برامج مثل بوربوينت والفلاش والفوتوشوب وغيرها وخيمة الجاليات وخيمة المعارض وغيرها الكثير من الفعاليات. ونوّه الشايع بالمشاريع التي ينفذها المكتب وتندرج في مشروع رئيس هو " النهر الجاري " والذي تنضوي تحته مشاريع كثيرة ومتنوعة حيث وصل عدد المشاريع المنفذة حتى الآن اربعة عشر مشروعاً ففيما يتعلق بالمجال الدعوي فالمكتب يستخدم كافة الوسائل الممكنة والمتاحة وكذلك كافة تقنيات العصر من انترنت وغيرها من أجل دعوة الجاليات للإسلام وتوعيتهم وتبصيرهم بأمور دينهم مستفيدين من تعدد الوسائل الكثيرة سواء من خلال الكتاب أو الشريط أو مواقع الانترنت او غيرها من الوسائل، ونقوم بتوفير خدماتنا الدعوية سواء في المكتب أو في أماكن تجمع الجاليات خاصة في شهر رمضان والحج وغيرها من المواسم التي تكون مناسبة لتجمع الجاليات ودعوتهم مشيراً الى ان المكتب نفّذ مجموعة من المشاريع العملاقة تأتي في طليعتها (مشروع دار السلام) وهو مشروع متكامل أهدافه تقديم صورة الإسلام الصحيحة عن طريق نشر المواد العلمية والمدققة بلغات عدة على شبكة الانترنت عبر اكثر من موقع الكتروني وكافة تقنيات النشر الالكتروني، ومشروع (التبيان وقف معاني القرآن) هو مشروع لترجمة معاني القرآن الكريم بسبع لغات ، و(القوافل الدعوية) إحدى المشاريع العملاقة التي يتم من خلالها انتقال الدعاة لأماكن تجمعات الجاليات في المساجد ومخيمات التفطير والأسواق والمجمعات السكنية للجاليات والمستشفيات والمدارس ويتم توزيع الكتب والأشرطة على هذه التجمعات وغيرها الكثير من البرامج الأخرى والبرامج التي يتم استحداثها من وقت لآخر للتواكب مع مستجدات الحياة اضافة البرامج المتنوعة التي تستهدف دعوة الجاليات وتوعيتهم .