رغم حداثة اتحاد البلياردو والسنوكر، إلا أنه بدأ يخطو خطوات واثقة من خلال تحقيقه لبعض الإنجازات التي تستحق الإشادة، وإتماماً لسيرة كشف حساب الاتحادات الرياضية السعودية يسر"دنيا الرياضة" أن تقدم هذا التقرير عن الاتحاد العربي السعودي للبيلياردو والسنوكر: تعتبر لعبة السنوكر والبلياردو من الألعاب التي تحظى بشعبية كبيرة خصوصاً لدى فئة الشباب في المملكة الأمر الذي جعلها تجلب العديد من الشباب بشكل كبير، وتمارس غالباً في النوادي الترفيهية التجارية أو في صالات الترفيه في المجمعات السكنية، في السابق لم يكن هناك أي وجود للعبة حتى تم تأسيس اللجنة السعودية للسنوكر بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب بالقرار رقم 117 وتاريخ 12-1-1421ه، ثم تم ضم لعبة البلياردو إلى اللجنة السعودية للسنوكر بعد صدور موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب بتاريخ 9-9-1422ه ليصبح مسماها اللجنة السعودية للبلياردو والسنوكر. تم تغيير مسمى اللجنة السعودية للبلياردو والسنوكر إلى الإتحاد العربي السعودي للبلياردو والسنوكر بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب رقم 3973 وتاريخ 29/3/1429ه ويدير أعمال مجلس الإدارة العميد م حسن بن محمد أبوعيش، لذا فالاتحاد لم يكمل عامه الأول إلا منذ ثلاثة أشهر، وبالنظر إلى أنشطة الاتحاد في عامه الأول نجد أنه حقق العديد من الانجازات، وقبل حوالي الشهر اختتمت بطولة العرب السادسة للسنوكر في القاهرة، وخرج المنتخب السعودي بنتائج مخيبة للآمال والتطلعات، إذ احتل المركز الثالث في مجموعته التي ضمت ثلاثة فرق أُخرى في فئة الكبار، ولم تكن نتيجة فئة الشباب بعيدة عن الكبار إذ لم يحقق اللاعب السعودي سوى فوز يتيم !! رأى فيصل الجوير رئيس الوفد السعودي في بطولة العرب أن النتيجة مخيبة فعلاً للآمال ولتطلعات الاتحاد مبرراً تلك الخسارة بعدم وجود مدرب للمنتخب منذ فترة طويلة، معتبراً أن عدم التوفيق وسوء الطالع من ضمن أسباب الخسارة التي تعتبر دون طموحاتهم في الاتحاد. وينتظر الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر برنامج خارجي حافل، حيث سيشارك بلعبة السنوكر في بطولة آسيا التي ستقام في الصين وكذلك في بطولتي العالم للكبار والشباب تحت سن 21 عاماً بالإضافة إلى البطولة الخليجية السنوية. أما لعبة البلياردو فستشارك في بطولات العالم والخليج والعرب وآسيا وكذلك بطولة أولمبية . حتى تجد اللعبة اهتماما أكبر يجب على الاتحاد أن يبحث الطرق والوسائل الممكنة لإدخال لعبتيه للأندية حتى تحظى بمتابعة أكبر، ولكي تزداد قاعدة اللاعبين الممارسين للعبتين ومن أجل اكتساب جماهيرية أكثر تتابع اللاعبين فدافع التشجيع والميول للأندية أكبر من دافع الحضور للمتعة ، كما على الاتحاد أن يفتح المجال للاستثمار في نشاطاته ولا شك أن الصالات التجارية الخاصة ستتهافت على استضافة بطولات الاتحاد إذا ما فتح المجال لذكرها في أخبار الاتحاد ومسابقاته، بالإضافة إلى حمل اللاعبين لشعارات الشركات التي تبحث عن الاستثمار في الرياضة.