استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمكتب سموه بالرياض سفير النيبال لدى المملكة الأستاذ حامد أساري والوفد المرافق. تضمن الوفد المرافق كلا من القائم بالأعمال لدى سفارة النيبال في السعودية السيد باراس قاميري والسكرتير الأول السيد خادجا براساد دهال. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة التنفيذية لسمو رئيس مجلس الإدارة. في بداية اللقاء شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقائه. وخلال الاجتماع ناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين المملكة والنيبال بشكل عام وبعض المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تهم البلدين بشكل خاص. وأوضح السفير أن المستوى المعيشي للشعب النيبالي متدني وأن 70٪ من الشعب تحت خط الفقر، وشكر حكومة المملكة على فتح باب الاستقدام للعمالة النيبالية. وقدَّم السفير النيبالي دعوة لسمو الأمير الوليد للاستثمار في النيبال التي تفتقر للمشاريع الاستثمارية التي تساهم في تعزيز اقتصاد البلاد، آملاً من سموه دراسة فرص الاستثمار المتوفرة حالياً وتقييمها لتحديد الأفضل. وذلك نظراً لما يتمتع به سموه من سمعة جيدة كمستثمر رائد وليس على الصعيد المحلي فحسب، بل عالمياً أيضاً. كما قدَّم السفير لسموه الدعوة لزيارة النيبال. وبدوره، عبّر الأمير الوليد عن استعداده لدراسة فرص الاستثمار في النيبال ووعد بزيارة النيبال قريباً. وشكر سموه السفير على زيارته وحمله تحياته لحكومة وشعب النيبال. وقبل مغادرة السفير النيبالي حامد أساري، أثنى على ما يقوم به الأمير الوليد من مساهمات عدة في دعم الاقتصاد الدولي والجوانب الإنسانية في شتاء بقاع العالم حيث إن سموه سبّاق في مد يد العون للمحتاجين والدول المنكوبة.