دشن وكيل أمين محافظة جدة للخدمات الدكتور هاني أبو رأس معرض رادو-الغزالي بحضور الأستاذ عبداللطيف محمد العبد اللطيف المدير التنفيذي لشركة الغزالي التجارية والأستاذ ناصر محمد العبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة شركة الغزالي التجارية ومدير عام التسويق لشركة رادو السويسرية وقد ضم المعرض الذي أقيم في قاعة السلطانة بفندق الأنتركونتنتال العديد من موديلات ساعات رادو لعام 2009م والتي تناسب جميع الأذواق وتم طرحها في السوق السعودي قبل جميع الأسواق في المنطقة وهو الأمر الذي يعكس العلاقة الوثيقة بين رادو والغزالي الوكيل الأهم في المنطقة العربية لرادو كما يعكس اهتمام الشركة بالسوق السعودي باعتباره أهم الأسواق للشركة على مستوى الشرق الأوسط وكذلك اهتمام وحرص شركة الغزالي بعملائها وحرصها المستمر على تقديم كل ماهو جديد وأنيق وذو جودة عالية في عالم الساعات للسوق السعودي. وقد أوضح عبداللطيف محمد العبد اللطيف المدير التنفيذي لشركة الغزالي بان مبيعات الساعات في السوق السعودي لا زالت جيدة ولم تتأثر بالظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وتحظى ساعات رادو وجميع أنواع الساعات التي يقدمها الغزالي بثقة كبيرة من العملاء لأن الشركة تحرص على تقديم كل ذي جودة عالية وقد ساهم ارتفاع الوعي الاستهلاكي لدى المشترين في الحد من السلع المقلدة ورواجها لأن المشتري عندما يدفع نقوده في سلعة ذات جودة عالية حتى وإن زاد سعرها بعض الشيء فإنه يدفعها في سلعة ستزيد قيمته مع مرور الأيام.. وشركة الغزالي تحرص على تقديم المنتج الجيد بسعر يتناسب مع كافة إمكانات شرائح المجتمع. من جانبه أكد مدير عام شركة رادو السويسرية بأن الشركة ترتبط بعلاقة وثيقة مع شركة الغزالي منذ أكثر من أربعين عاما وتعتبر من أهم الوكلاء لرادو على مستوى العالم وقد شهدت السنوات الأخيرة نموا كبيرا بين الشركتين في تسويق كافة الموديلات والماركات التي تنتجها مجموعة رادو منوها بذوق المستهلك السعودي والذي يحرص دائما على الجودة.. وبين أن مبيعات رادو تشهد نموا مستمرا في السوق السعودي عاما بعد عام. الأستاذ ناصر العبد اللطيف نفى في المؤتمر الصحفي لجوء رادو إلى تصنيع ساعاتها أو أي قطعة فيها في بعض الدول الأسيوية كالصين بحثا عن العمالة الرخيصة بسبب الأزمة المالية التي اجتاحت العالم مثلما عملت بعض الشركات العالمية الأخرى من اجل تقليص المصروفات وجميع ساعات رادو تصنع من ألفها إلى يائها في سويسرا.