أكد مدرب الحزم التونسي عمار السويح أن استمراره في تدريب الفريق جاء لقناعته التامة بقدرته على تحقيق المزيد من النجاحات، التي تحققت في الأعوام الماضية؛ نظراً للراحة النفسية التي قضاها في هذا النادي الطامح لتحقيق تطلعات محبيه الكبيرة، وقال السويح في اتصال هاتفي من تونس: "تلقيت عرضاً لتدريب أحد الأندية التونسية الشهيرة، ولكن إصرار المسؤولين في الحزم ومفاوضة رئيس أعضاء الشرف خالد البلطان وراء قراري في الاستمرار الحزم". وأضاف: "هناك حقل من العمل الجاد المنظم ينتظرنا في الموسم الرياضي المقبل، ولابد من المثابرة والاجتهاد لأنَّ من لا يتطور لا يتقدم، وهذه سنة الحياة الكونية، ولكنني متفائل بحول الله، ثمَّ بتكاتف وتعاون الإدارة الجديدة بتحقيق نتائج إيجابية تتماشى مع حضورنا في الموسمين الماضيين، ويجب ألا ننسى أن الوصول إلى القمة سهل؛ لكن المحافظة عليها هو الصعب، على الرغم من أننا لم نصل القمة، ولكننا وصلنا الى مرحلة مرضية في عيون عشاقنا وفي المحيط الرياضي بشكل عام". وعن عودة اللاعب المغربي صلاح الدين عقال قال: "صلاح الدين لاعب معروف، وكبير سواء عندما كان في الحزم، أو بعد انتقاله للطائي، والاتفاق، وكل ما نتمناه أنْ تترجم خبرته وإمكاناته الجيدة لخدمة الحزم، وأن يكون إضافة جيدة". وحول الثقة التي يجدها السويح من جماهير الحزم قال: "ثقة الجماهير وقبل ذلك المسؤولين واللاعبين أمر يثلج الصدر، ويحملني المسؤولية كاملة؛ فالمستويات التي ظهر بها الحزم في الموسم الماضي تحملني مسؤوية أكبر، وكنت متردداً في تجديد العقد، ولكن بقاء عضو الشرف البلطان داعما للنادي والإدارة الجديدة، وثقة الجماهير والمسؤولين جعلتني أقبل بالتجديد؛ فأنا مدرب محترف أحافظ على سمعتي، وحتى تبقى صورتي بالنسق ذاته الذي عرفني عليه الجمهور، ولكنني أعود وأعدهم بأنْ نكون عند حسن الظن في الموسم الرياضي المقبل". وعن هوية المحترف الأجنبي الرابع قال المدرب التونسي: "نحتاج إلى لاعب رأس حربة أو خلف رأس الحربة بإمكانات السنغالي حمادجي البدنية؛ ليكون قادراً على التعامل مع الكرات العالية والهوائية؛ أما الأسماء المحلية فأتمنى كما سمعت وأشيع عن عودة المرحوم فهو لاعب قتالي ومجتهد ومنضبط وعلى خلق عالي، كما سمعت عن مفاوضات مع لاعب الهلال فهد المبارك وهو لاعب جيد لو انضم للفريق، وقد تأتي أسماء أخرى؛ فضلاً عن الأسماء الموجودة من لاعبي الخبرة أو الشباب؛ كفؤاد المطيري والعريني وغيرهم، الذين نتمنى أن يكون لهم فرصة في المشاركة، حتى يكونوا جاهزين لخدمة الحزم في أي وقت، وتحت أيِّ ظرف".