أبلغ أطباء امرأة بريطانية بأنها مصابة بسرطان الثدي بعد نحو 6 أسابيع على إصابة شقيقتها التوأم بالمرض نفسه. وذكرت صحيفة "الديلي ميل" أن الشقيقتين التوأمتين المتطابقتين لي بايكر ونيكولا، أصيبا بالمرض قبل سنتين عندما كانتا في سن 25 عاما. واكتشف طبيب في يناير/كانون الثاني عام 2007 ورماً في الثدي الأيسر لدى لي، وهي من ماينهيد بمنطقة سومرسيت، ولكنه دعاها لعدم القلق. وبعد مضي شهر على ذلك رآها طبيب آخر وحوّلها إلى مستشفى مسكغروف بارك في تونتون، ونظراً لأنها كانت دون الثلاثين من العمر لم تعط موعداً عاجلاً ولم يرها طبيب اختصاص في الاورام السرطانية إلاّ في مايو/أيار، أي بعد ثلاثة أشهر على اكتشاف الورم في ثديها الأيسر، وهو الوقت الذي كان فيه السرطان قد انتشر في جسمها. وقالت لي "أصبت بصدمة كبيرة وبدأت أبكي، أبلغني الأطباء أني أعاني من السرطان من الدرجة الثالثة القوية وبأنه انتشر إلى تحت إبطي"، متهمة الأطباء بالإبطاء في معالجتها والتسبّب في تفاقم مرضها. وأجريت للي عملية استئصال الثدي الايسر، ونصح الأطباء نيكولا، الشقيقة التوأم الاخرى وهي متزوّجة ولها طفلة عمرها 7 أشهر، بالخضوع لعملية مشابهة بسبب إصابتها بسرطان في أحد ثدييها. ودعا والد التوأمتين تيري بايكر (55 سنة) السلطات الصحية البريطانية للاهتمام بالنساء اللواتي تقل أعمارهن عن الثلاثين وإخضاعهن للمسح من أجل التأكد من عدم إصابتهن بسرطان الثدي. ويعتقد خبراء في سرطان الثدي أن إصابة الشقيقتين خلال فترة متقاربة بالمرض هي الأولى من نوعها في بريطانيا.